زكية ابراهيم فنانة معتزلة اشتهرت بدور الحماة في السينما المصرية

زكية ابراهيم فنانة معتزلة اشتهرت بدور الحماة في السينما المصرية

إيفا بوست – فريق التحرير

زكية ابراهيم من أشهر الفنانات المصريات اللواتي قدمن دور الحماة في السينما المصرية ولاسيما مع الفنان الراحل علي الكسار.

امتدت مسيرتها الفنية على مدى 35 عام ما بين السينما والمسرح وكانت بطلة فرقة الكسار قبل ظهور السينما الناطقة.

ارتبطت عاطفياً بالفنان علي الكسار وكانت سبباً في أن تترك ماري منيب الفرقة وذلك بسبب غيرتها الشديدة عليه.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنانة زكية ابراهيم فتابعوا قراءة المقال حتى النهاية لمعرفتها.

مولدها ونشأتها:

ولدت في الخامس والعشرين من شهر يوليو عام 1901، وكانت تنتمي لأسرة فقيرة حيث كان والدها يعمل في مجال الخياطة.

أما والدتها فكانت تعمل في تنظيف المنازل وبقيت زكية ابراهيم تساعدها حتى وصلت إلى سن 16 عام.

حيث تقدم شخص للزواج منها ووافقت أسرتها على هذا الزواج ليخف عبء المصاريف عليهم.

ولكن فيما بعد اتضح أن هذا الشاب سيء ولا يقوم بالعمل، بل كان يجعلها تعمل هي ووالدتها ويأخذ منهم الاموال، فهربت منه.

بداياتها الفنية:

بدأت مع فرقة الريحاني، ثم انضمت إلى فرقة الفنان الراحل علي الكسار، وبقيت تتدرج في ساحة الأدوار حتى باتت بطلة عروض الفرقة.

علاقة عاطفية بينها وبين علي الكسار:

ارتبطت الفنانة زكية ابراهيم عاطفياً بالفنان علي الكسار، وكانت سبباً في ترك ماري منيب للفرقة بسبب غيرتها عليه.

وبالرغم من ذلك فقد شاركت زكية ابراهيم الفنانة ماري منيب في عدد من الأفلام أثناء تواجدها في فرقة الريحاني ومنها “العزيمة” و”ألف ليلة وليلة”.

ملكة الردح:

اشتهرت بوصلات الردح والشتائم في أدوارها السينمائية، حيث كانت تبعث الضحك في نفوس مشاهديها واحتلت قلوبهم في كل بيت يسمعها.

كما أنها مارست أدوار “الحماة المشاكسة” في “سلفني 3 جنيه” و”علي بابا والأربعين حرامي” و”نور الدين والبحارة التلاتة”.

صادقت الجاسوسة:

قامت برعاية الجاسوسة حكمت فهمي، بعد أن تم إلقاء القبض علها وإضرابها عن الطعام، فتم نقلها إلى المشفى ولم تتركها حتى تعافت.

وتعود العلاقة القوية بينهما إلى فيلم “العزيمة” حيث نشأت بينهما بسببه صداقة استمرت لأعوام.

اعتزلت الفن:

اختفت عن الأضواء واعتزلت مجال التمثيل رغبة منها في اللجوء إلى الدين، حيث وافتها المنية وهي في الحج

وكان ذلك إثر إصابتها بأزمة قلبية، وتم دفنها في مكة في الثامن من أبريل عام 1970م.