بروفايل

هالة صدقي فنانة مصرية محبوبة أبدعت في أعمالها الفنية

تزوجت مرتين وغيرت مذهبها للحصول على الطلاق وأصيبت بالشلل بسبب الحسد وأنقذت متنقبة من الغرق .. محطات من حياة هالة صدقي

هالة صدقي فنانة مصرية محبوبة أبدعت في أعمالها الفنية

إيفا بوست – فريق التحرير

هالة صدقي فنانة شاملة ومحبوبة، وقالت عن نفسها “مشاغبة وبتاعة مشاكل” ومرت بالكثير من الصعاب التي جعلت منها شخصية قوية ومقاومة.

هي نهلة في مسلسل “سنبل بعد المليون” وتوحيدة في “ارابيسك” وانشراح في “ونوس” أحبت السباحة وكانت سبب دخولها عالم الفن.

قدمت العديد من الأعمال المتنوعة بين أفلام ومسلسلات ونجحت في ترك بصمة مميزة وفريدة في أذهان كل من شاهدها.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنانة هالة صدقي، فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولدها ونشأتها:

هي هالة صدقي جورج يونان، ولدت في الخامس عشر من شهر يونيو عام 1961م في محافظة القاهرة.

ولكنها عاشت طفولتها في الولايات المتحدة الأمريكية.

هي مسيحية الأصل ولكنها درست الدين الإسلامي، حيث كانت والدتها صاحبة المدرسة وهي المسيحية الوحيدة فيها فدرست الدين الإسلامي.

بداياتها الفنية:

خلال دراستها في جامعة القاهرة بكلية الآداب في قسم التاريخ التقت بالراحل نور الدمرداش في استديوهات التلفزيون.

وكان يصور عمل فني جديد للوجه الصاعد إلهام شاهين، فأخبرته هالة صدقي بحبها للتمثيل وعرض عليها دور سباحة في مسلسل “لا يا ابنتي العزيزة”.

أما عن انطلاققتها الحقيقية فكانت من خلال دورها في مسلسل “رحلة المليون” عام 1984م مع الفنان محمد صبحي.

غيرت مذهبها للحصول على الطلاق:

تزوجت هالة صدقي من مجدي وليم، وبعد خلافات طويلة بينهما طلبت الطلاق، وهي على المذهب الأرثوذكسي القطبي الذي منع الطلاق.

لذلك غيرت مذهبها الديني إلى الأرثوذوكسية السريانية الذي يحق لها خلع نفسها ورفعت قضية الخلع في المحاكم حتى حصلت على الطلاق.

ومن ثم تزوجت من المحامي سامح سامي زكريا وأنجبت منه توأم هما يوسف ومريم عام 2009م.

إصابتها بالشلل بسبب الحسد:

أكدت هالة صدقي خوفها من الحسد وقالت “بعد ولادتي التوأم تعرضت لحالة من الاكتئاب وبعدها بأسبوع لحالة من الشلل”.

وقالت أيضاً أن منزلها احترق عند قدوم الكهربائي ليصلح اللمبة وتفاجئت بكل أنوار المنزل تتكسر مثل الصواريخ.

أنقذت متنقبة من الغرق:

قامت الفنانة بإنقاذ متنقبة من الغرق بعد انقلاب “الجيت سكي” الذي كان يحمل رجلاً ملتحي وزوجته المتنقبة.

حيث فر الرجل تاركاً زوجته تغرق في البحر، مما جعلها تعوم في الماء لإنقاذها في الساحل الشمالي وإخراجها إلى الشاطئ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى