بروفايل

الفنانة كريمة الأوسطي .. التي عُرفت باسم “فاتنة المعادي”

اعتزلت الفن لأجل زوجها وصنعت قصة وفاء فريدة له .. محطات من حياة الفنانة "فاتنة المعادي"

الفنانة كريمة الأوسطي .. التي عُرفت باسم “فاتنة المعادي”

إيفا بوست – فريق التحرير

فاتنة المعادي فنانة امتلكت مواصفات النجمة السينمائية بسبب جمالها ورشاقتها ورقة ملامحها البريئة فخططت لدخول مجال التمثيل والفن مبكراً.

ولكن حياتها الشخصية منعتها من الوصول إلى النجومية المنشودة، ولكنها صنعت قصة وفاء مميزة لزوجها الفنان الراحل محمد فوزي.

كما وحصلت على لقب ملكة جمال مصر عام 1955، فقد اجتمع في فاتنة المعادي الجمال الظاهرة والجمال الداخي في آن واحد.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة فاتنة المعادي، فتابعوا القراءة من أجل التعرف إليها.

نشأتها ومولدها:

اسمها هو كريمة عبدالله عبد الرحيم الأوسطي، ولكنها اشتهرت في اسم “فاتنة المعادي” بسبب شدة جمالها ورقتها.

ولدت فاتنة المعادي في الثامن عشر من شهر آذار عام 1934، وهي تنحدر من أصول شركسية، لعل هذه الأصول هي سبب جمالها.

تزوجت في سن مبكرة من طيار مدني ينتمي لعائلة أرستقراطية، ولكنها انفصلت عنه من أجل أن تتجه إلى الفن.

عشقت محمد فوزي:

كانت فاتنة المعادي تعشق محمد فوزي في صغرها وتشتري صوره وتعلقها على جدران غرفتها.

مرت الأيام وتزوجت منه عام 1959 بعد أن انفصل عن زوجته السابقة الفنانة مديحة يسري، واستمر زواجهما 7 أعوام.

بداياتها الفنية:

ظهرت للمرة الأولى في دور صغير بفيلم “وحش البحر” ثم شاركت في فيلم “أزاي أنساك” عام 1956م.

خاضت تجربتها الأولى في البطولة في فيلم “حلاق السيدات” عام 1960، ولكنها فاجأت الجمهور بقرار اعتزالها عام 1961م.

سافرت إلى لندن:

ذهبت فاتنة المعادي مع زوجها الموسيقار محمد فوزي من أجل رحلة العلاج بعد أن تدهورت حالته الصحية عقب تأميم شركته.

وحصلت في لندن على دورة تدريبية في التمريض من أجل رعاية زوجها محمد فوزي، وحين شعرت بسوء حالته النفسية فكرت في مساعدته.

فاستعانت بفتاة إنجليزية من أجل أن تمثل أنها إحدى معجباته لقاء مبلغ من المال، وتفاجئ محمد فوزي بفتاة تقتحم غرفته في المشفى.

وتعبر له عن إعجابها بأعماله الفنية وطلبت منه التوقيع على أوتوجراف، كان لذلك تأثير عليه فارتفعت روحه المعنوية.

وبات يهتم بمظهره، فسألته زوجته ما سعر هذا التحول ليجيب “تصوري يا كريمة أن من الإنجليز من يعرفني”.

رفضت الزواج بعده:

عجز الطب عن إيجاد علاج لمحمد فوزي وتوفي عام 1966م، وبعد رحيله رفضت الزواج رغم صغر سنها.

فقالت بأن لا أحد يمكنه ملء الفراغ الذي تركه محمد فوزي في حياتها وعاشت بعيداً عن الأضواء حتى توفيت عام 2005م.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى