بروفايل

عبد العليم خطاب .. قصة حياة الفنان الذي باع ميراثه لأجل الفن

درس الفن بالخارج وأتقن أربع لغات وبدأ مسيرته مع الفنان يوسف وهبي وباع ميراثه لأجل التمثيل .. وقفة مع الفنانة عبد العليم خطاب

عبد العليم خطاب .. قصة حياة الفنان الذي باع ميراثه لأجل الفن

ايفا بوست – فريق التحرير

عبد العليم خطاب، ممثل مصري من مواليد 19 مارس 1913، عمل في المسرح والسينما وأرسلته الحكومة لدراسة الإخراج في باريس.

احترف الإخراج في لندن، ثم التحق بمعهد لدراسة المونتاج وبعد أن عاد لمصر عمل كمساعد مخرج مع الفنان يوسف وهبة.

وهو أحد وجوه الشر السينمائية الذي اشتهر بشخصيته في مسلسل “دعاء الكروان” وكان خال هنادي التي لعبت دورها “فاتن حمامة”.

يملك رصيداً حافلاً بالأعمال الفنية المميزة التي تنوعت ما بين تمثيل درامي وكوميدي، وبين إخراج وتأليف ومونتاج وسيناريو.

نشأة الفنان عبد العليم خطاب:

ينحدر عبد العليم خطاب من قرية سبك الأحد التابعة لمحافظة المنوفية، وتأثر بعادات بلدته وأخلاقهم الكريمة، وكان والده مختار القرية.

كان والده متزوج من أربعة نساء الأولى أنجب منها ولداً وابنتان، والثانية ابنتين، والثالثة ولد وابنه، وهو ابن الزوجة الرابعة.

بدايته الفنية:

أحب عبد العليم الفن منذ صغره وكان يطمح أن يصبح ممثلاً مشهوراً، فتلقى دراسته الثانوية في بلدته وانتقل إلى القاهرة.

عقب انتقاله للقاهرة توفي والده، وهنا باع عبد العليم نصيبه من الميراث ليسافر به إلى لندن لدراسة الإخراج والتمثيل.

حينها درس عبد العليم الإخراج في لندن ليسافر بعدها إلى إيطاليا ومن ثم فرنسا ويقيم هناك مدة سبعة عشر سنة.

بعدها عاد عبد العليم لمصر وانضم على الفور بفرقة رمسيس المسرحية التابعة للفنان يوسف وهبة وشارك بعدة مسرحيات.

أتقن عدة لغات وذلك بسبب احتكاكه بثقافات وشعوب مختلفة خلال سفره، وكان يتحدث بالفرنسية والإنجليزية والإيطالية والألمانية.

وهذا ما دفع حكومة مصر إرساله ببعثة إلى الاتحاد السوفييتي السابق لدراسة فن الإخراج التلفزيوني لمدة عام كامل.

بعد عودته إلى مصر عمل عبد العليم بالتلفزيون المصري، واستطاع أن يحظى بالمرتبة الأولى بين مخرجي التلفزيون المصري.

أبرز أعماله:

قدم العديد من الأعمال الفنية المتنوعة ففي عام 1943 شارك في فيلم “الطريق المستقيم”، و”برلنتي” وفي فيلم “ابن الحداد”.

كما شارك عام 1944 في فيلم “ابن الحداد”، و”سيف الجلاد”، و”أميرة الأحلام”، وعام 1945 ظهر في فيلم “ليلى بنت الفقراء”.

عدا عن فيلم “ضربة القدر” عام 1947 و”كرسي الاعتراف” عام 1949، و”كل بيت له راجل” سنة 1950 ، و”الزناتي” وغيرها.

كان له العديد من التجارب في الإخراج ومنها فيلم “العلمين” عام 1965، وعام 1966 (“جزيرة الأحلام”، و”نجف”، و”سلوى”).

وفاته:

توفي الفنان عبد العليم خطاب في 28 مايو عام 1978 عن عمر يناهز 65 عاماً ليخلّد خلفه تاريخاً فنياً عريقاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى