بروفايل

رياض القصبجي .. فنان مصري من العيار الثقيل

لُقب بالشاويش عطية ومات فقيراً بعد معاناة مع المرض .. حكاية الفنان رياض القصبجي

رياض القصبجي .. فنان مصري من العيار الثقيل

إيفا بوست – فريق التحرير

هو فنان من العيار الثقيل، استطاع أن يجعل اسمه متوهجاً في السينما المصرية الأبيض والأسود، وشكل ثنائي رائع مع إسماعيل ياسين.

رياض القصبجي، تم تلقيبه بصانع البهجة وتميز بحدة ملامحه وصوته الغليظ ولكنه تمكن من الإبداع في عالم الكوميديا والفن.

عاش أيامه الأخيرة بألم وحزن واختفى عن الأنظار، فتخلى عنه صديقه العزيز اسماعيل ياسين ومات حزيناً وفقيراً عام 1963م.

رصد لكم موقع إيفا بوست أبرز المحطات الحياتية التي قد لم تعرفوها من قبل عن حياة الفنان رياض القصبجي، فتابعوا معنا.

بداية القصبجي:

ولد في مصر عام 1903 في الثالث عشر من سبتمبر، عمل في البداية مساري بالسكة الحديد، وكان يهتم بالفن والتمثيل.

فانضم إلى فرقة التمثيل التابعة للسكة الحديد، وتميز فيها فأصبح عضواً بارزاً بالفرقة، وانضم بعدها للعديد من الفرق المسرحية.

كفرقة الهواة وفرقة علي الكسار وفرقة أحمد الشامي وفرقة جورج ودلت أبيض، وفي النهاية انضم إلى فرقة إسماعيل يس المسرحية.

ابتسم له الحظ عندما شاهده المخرج توجو مزراحي ومنحه دوراً صغيراً في فيلم “سلفني 3 جنيه” بسبب بنيانه القوي.

أكثر من 70 فيلماً – بداية الشهرة:

عندما بدأ القصبجي في المشاركة بالأفلام برفقه صديقه إسماعيل ياسين، تمكن بجانبه من تحقيق انتشار واسع وشهرة كبيرة.
قدم خلال مسيرته الفنية ما يقارب السبعين فيلماً، منها فيلم العتبة الخضراء وفيلم صراع في المينا، والآنسة حنفي، ومسمار جحا.

وشارك في بطولة العديد من العروض المسرحية، فلمع اسمه في عالم الفن وفي اللون الكوميدي، وحاز على لقب الشاويش عطية.

أصيب بشلل نصفي:

تم نقل القصبجي إلى المشفى بعد سوء حالته الصحية، وأجمع الأطباء على إصابته بشلل نصفي في جانبه الأيسر بسبب ارتفاع ضغط الدم.

لم يتمكن من مغادرة الفراش ولم يكن قادراً على دفع مصاريف العلاج، وعام 1962 أرسل له المخرج حسن الإمام.

وقدم له عرضاً في المشاركة بدور صغير في فيلم “الخطايا” بعد أن بدأ بالمشي والتحرك، فكان هذا الدور مناسباً له ورفع من معنوياته.

نهاية الفنان:

في 1963 في الثالث والعشرين من أبريل لفظ القصبجي أنفاسه الأخيرة، بعد أن قضى سهرة عائلية، كانت سهرة الوداع.

واكتملت المأساة بأن عائلته لم تتمكن من تغطية تكاليف جنازته، فبقي جسده في الفراش إلى أن تبرع المنتج حسن بالتكاليف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى