بروفايل

أفقد أحمد زكي تركيزه وأدخل فريد شوقي في نوبة ضحك وتميز بصوته العذب ومنعه ضعف الرؤية في حضور تكريمه وتوفي وحيداً .. قصة الفنان يوسف عيد

أفقد أحمد زكي تركيزه وأدخل فريد شوقي في نوبة ضحك وتميز بصوته العذب ومنعه ضعف الرؤية في حضور تكريمه وتوفي وحيداً .. قصة الفنان يوسف عيد

ايفا بوست – فريق التحرير

يوسف عيد، ممثل مصري راحل تميز بموهبته الكبيرة رغم حظه القليل وأجره الضئيل كما تعرض لظم فني كبير.

ويعتبر الراحل عيد من أشهر الممثلين الذين تميزوا بكثرة إفيهاته التي أطلقها في عديد الأفلام والمسرحيات.

كما تسبب الراحل في إفقاد أحمد زكي النطق والتركيز في أحد الأعمال المشتركة بعدما صدم بأدائه.

وأدخل كذلك عيد الفنان الراحل فريد شوقي في نوبة ضحك طويلة خلال أحد المسرحيات التي جمعت بينهما.

وبعد سنوات طويلة من العطاء تم تكريم عيد في أحد المهرجانات دون أن يتمكن من حضور تكريمه لمرض أصابه في عينه.

ورغم إضحاكه للملايين من الناس، إلا أن نهاية عيد كانت بوفاته وحيداً فقيراً داخل منزله.

نشأته

ولد الفنان المصري يوسف عيد في حي الجمالية بالعاصمة القاهرة يوم 15 تشرين الثاني عام 1948.

التحق عيد بالمعهد الأزهري ونال منها الثانوية دون أن يكمل تعليمه الجامعي قبل أن يلتحق بالفن لعشقه الكبير له.

مشواره الفني

بدأ عيد مشواره الفني وعمره لا يتجاوز 17 عاماً من خلال مسرحية “نحن لا نزرع الكوسا”.

كما نال بعدها دور صغير في فلم “شقة في وسط البلد” قل أن تتوالى بعد ذلك أدواره الفنية.

ورغم موهبته الفنية الكبيرة، إلا أن أدواره اقتصرت على مشهد أو اثنين فقط في معظم الأعمال التي شارك بها.

ومن أبرز الأفلام التي شارك بها “السفارة في العمارة، التجربة الدنماركية، اللمبي 8 جيجا، الحرب العالمية الثالثة”.

كما شارك عيد في عدد من الأعمال الدرامية، من أهمها “رياح الشوق، لحظات حرجة، الكبير قوي”.

وكان له مشاركات مميزة في عدد من المسرحيات، من بينها “علشان خاطر عيونك، شارع محمد علي”.

فقد أحمد زكي تركيزه بسببه

تأخر الفنان أحمد زكي في الرد على عيد خلال تصوير فلم “اضحك الصورة تطلع أحلى” على كورنيش النسل.

وعقب سؤاله من قبل المخرج عن السبب قال زكي أن الامر عائد لطريقة عيد المباغتة له في الكلام.

كما أكد زكي أن عيد يملك طاقة فنية هائلة، انفجرت بشحنات انفعالية عالية في وجه زكي.

أدخل فريد شوقي في نوبة ضحك

شارك عيد رفقة فريد شوقي في أحدى المسرحيات وأدخله في نوبة ضحك طويلة بسبب جملة له خارجة عن النص.

حيث خاطب عيد شوقي بالقول “إنت من ساعة محمود المليجي ما مات وأنت مش لاقي حد تضربه”.

وقد أدت الجملة لعدم تمالك شوقي نفسه ودخوله في نوبة ضحك لم يتمكن من إيقافها إلا عقب وقت طويل.

امتلك صوتاً عذباً

اشتهر يوسف عيد خلال الأعمال التي شارك بها بجملة من المواويل التي أطلقها بصوت عذب جميل.

ومن أبرزها “موال السلام بالإيد” في مسرحية شارع محمد علي، وموال “يا حلو اللي العسل” في فلم التحربة الدنماركية وغيرها.

وكان له كذلك عدة جمل شهيرة ومنها “الأستاذ زكريا الدرديرش مدرس رياضيات وفرنساوي لغاية ما يجبيوا مدرس فرنساوي”.

عجز عن حضور حفل تكريمه

كان من المفترض ان يحضر يوسف عيد حقب تكريمه في مهرجان الإسكندرية عن فلم “المسافر” الذي حل فيه ضيف شرف.

إلا أن مرض أصابه في عينه اضطره لإجراء عملية جراحية في عينه اليمنى منعه من حضور التكريم.

توفي وحيداً فقيراً

عانى عيد لسنوات من فيروس أصاب عينه ونصحه الأطباء بالابتعاد عن الأضواء والأتربة.

وقد توفي الراحل في منزله المتواضع بميدان الجيش في القاهرة يوم 22 أيلول عام 2014 عن عمر ناهز 66 عاماً عقب أزمة قلبية أصابته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى