تربية

منها تقنيات لعب الأدوار .. أربع طرق لتعليم الطفل على الهدوء

كيف تربين طفلك على الهدوء؟ .. إليك هذه الطرق

منها تقنيات لعب الأدوار .. أربع طرق لتعليم الطفل على الهدوء

إيفا بوست – فريق التحرير

للأطفال طاقة هائلة وكبيرة يقومون بتفريغها من خلال كثرة الحركة والانفعال والغضب وربما الصراخ والعصبية أحياناً.

ولكن تجاوز الحدود في هذه الطاقة تجعل الطفل شقياً وكثير الغضب عما هو معتاد، ولا يهدأ أبداً عن النشاط المفرط والصراخ

لذلك تبحث العديد من الأمهات عن الطرق التي تعلم الطفل على الهدوء وتربيته على الطبع الهادئ بعيداً عن الشقاوة المفرطة والعصبية الزائدة.

من خلال هذا المقال عزيزتي سأقدم لك أفضل الخطوات والطرق في تربية وتعليم الطفل على الهدوء، فتابعي معي القراءة حتى النهاية.

طرق في تعليم الطفل على الهدوء:

أولاً – أحسني التعامل مع مزاجه الصعب:

يمكنك أن تعلمي طفلك على الهدوء بوساطة مساعدته على تجاوز المزاجات الصعبة التي يشعر بها في بعض الأحيان.

وذلك من خلال أن توفري له الأساسيات الحياتية كالنوم الكافي والغذاء الجيد وأن تمنحيه وقتاً خاصاً وتظهري له المحبة والانتباه.

وعليك أيضاً أن تحاولي التركيز على نقاط القوة التي يملكها وتبحثي عن الصفات الإيجابية الموجودة فيه وتظهري له التقدير عليها.

كما أنصحك في أن تتحلي بالصبر وتتعاطفي معه وتفسري له صفاته المزاجية عندما تتعاملين معه.

ثانياً – علميه على ضبط النفس:

ساعديه في تعلم كيفية ضبط نفسه من أجل أن يصبح قادراً على اتخاذ قرارته ومسؤولاً عنها وليتعلم الاستجابة للمواقف العصيبة.

أخبريه أن صراخه ومحاولته في الحصول على شيء ما من خلال الشقاوة والصراخ هو ليس إلا عقاباً سيحرمه مما يريد.

ثالثاً – قيمي غضب طفلك:

قومي بتعليم طفلك الهدوء من خلال أن تقدمي له مقياساً لمدى غضبه، من أجل أن يصبح أكثر وعياً لمشاعر الغضب لديه.

يمكنك أن تستخدمي مقياس الغضب المتدرج من رقم صفر وحتى رقم عشرة وأضيفي تعابير لهذه الأرقام.

علمي طفلك على خفض مستويات الغضب لديه من خلال ابتعاده عن الموقف والبحث عن مكان هادئ ليطلب المساعدة أو يعيد التفكير.

رابعاً – اهتمي بتقنيات لعب الأدوار:

حاولي تنظيم استجابات طفلك العاطفية التي تدفعه إلى الغضب من خلال لعب أدوار بعض المواقف في المنزل.

يمكنك أن تضعيه في مواقف تتطلب ردود أفعال مختلفة وناقشي معه ردوده واختاري منها الأنسب لتتحدثي عنها.

تساعدك تلك الطريقة في أن تجعلي طفلك يفكر في المواقف قبل حدوثها في الواقع وأن يتعامل معها بشكل هادئ بعيداً عن الشقاوة والغضب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى