تربية

منها تعزيز الثقة .. خمس طرق علاجية للتأتأة عند الأطفال

هل يعاني طفلك من التأتأة في الكلام .. لا داعي للقلق اتبعي هذه الخطوات فقط

منها تعزيز الثقة .. خمس طرق علاجية للتأتأة عند الأطفال

إيفا بوست – فريق التحرير

عندما يبدأ الطفل بالكلام وتسمعين أول كلماته ستشعرين بالحماسة والفرحة، ولكن من الممكن حدوث بعض الانتكاسات التي تصيبك بالإحباط والحزن.

لا أريدك أن تشعري بالقلق، فالأمر مؤقت والتأتأة عند الأطفال أمر شائع الحدوث، ويمكنك معالجتها منزلياً ومساعدة طفلك في التخلص من التأتأة.

هناك بعض الطرق العلاجية التي تساعدك في حل هذه المشكلة عند طفلك وتحسين نطقه وكلامه وتخطي تلك المرحلة.

من خلال هذا المقال سأقدم لك طرق علاجية للتأتأة عند الأطفال، عليك فقط أن تتابعي القراءة حتى النهاية لتتعرفي إليها.

أنواع التأتأة:

أولاً – التأتأة التنموية:

هي من أكثر الأنواع شيوعاً وغالباً ما تحدث بين عمر السنتين والخمس سنوت عندما يتأخر الطفل في الحديث والتطورات اللغوية.

ثانياً – التأتأة العصبية:

هي حالة مرضية وتحدث بعد الإصابة في المخ مثل وجود مشكلات بين الأعصاب والدماغ والعضلات المشاركة في الكلام.

ثالثاً – التأتأة النفسية:

هي ليست من الأنواع الشائعة، وتحدث نتيجة صدمة عاطفية أو مشكلة نفسية.

علاج التأتأة عند الأطفال:

في البداية قد يتحدث طفلك بشكل جيد ثم يبدأ بالتأتأة، لا تلومي أحد ولا تقلقي كثيراً فغالباً سيكون الأمر مرحلة مؤقتة.

ومن المحتمل أن يعود طفلك لم كان عليه سابقاً وسيبدو متحدثاً صغيراً ورائعاً مرة آخرى بعد فترة زمنية قصيرة.

ما الذي يمكنك فعله؟

أولاً – عززي ثقة طفلك بنفسه:

ربما يكون سبب التأتأة هو القلق والخوف، لذلك عزيزتي احرصي على أن تزيدي ثقة طفلك بنفسه واجعليه فخوراً بنفسه.

ثانياً – اهتمي بالتواصل مع طفلك:

حافظي على التواصل مع طفلك بشكل دائم واستخدمي تواصل الأعين إذا تعثر في محاولة التحدث.

انظري إليه بشكل هادئ دون أن تتكلمي ولا تظهري له علامات إحباطك أو أنك تصبرين حتى يتمكن من التلفظ.

ثالثاً – ابتعدي عن التوجيهات المزعجة:

لا تطلبي منه أن يقوم بأخذ نفس وعميق ويعيد البدء بالكلام، فقد تزيدين المشكلة تعقيداً وعليك أن تتحدثي إليه بطريقة سلسة وبطيئة.

رابعاً – حافظي على التعبيرات اللطيفة:

إياك والتذمر من تأتأة طفلك في الكلام، بل حافظي على ملامحك وتعبيرات وجهك بشكل لطيف ومريح.

دعي طفلك يشعر بالراحة والاطمئنان عندما ينظر إلى وجهك ويتحدث معك.

خامساً – خصصي له وقتاً:

خصصي وقتاً كل يوم من أجل إجراء محادثة ممتعة وخيالية مع طفلك تخلو من التوتر، واحرصي على عدم العجلة قدر الإمكان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى