تربية

التوحد عند الأطفال .. ما هي علاماته؟

كيف أعرف أن طفلي مصاب بالتوحد؟

التوحد عند الأطفال .. ما هي علاماته؟

إيفا بوست – فريق التحرير

على الرغم من كونه مرض قليل الشيوع إلا أنه مرض بات معروفاً في مجتمعنا، وانتشر بشكل كبير في الآونة الأخيرة أكثر فأكثر.

ومرض التوحد يودي بالطفل إلى طرق مظلمة ومخاطر عديدة من الممكن أن توصله إلى الانتحار، فهو بحاجة إلى عناية واهتمام خاصيين.

ولذلك من واجب الأهل الانتباه إلى معاناة طفلهم ومعالجته فور اكتشاف المرض عنده، تابعوا معي هذا المقال للتعرف على مرض التوحد.

إن مؤشرات التوحد معروفة جيداً على الرغم من كون هذا المرض بحد ذاته مازال محاطاً بالكثير من الأسرار والخفايا.

كيف يبدو طفل التوحد في التواصل؟

  1. يعاني من تأخر في النطق والكلام.
  2. يبدو الطفل كأنه أصم ولا يسمع في معظم الأوقات.
  3. لا يجيبك الطفل عندما تناديه باسمه.
  4. الطفل لا يتمكن من طلب ما يريد.
  5. عدم إدراك كيفية الإشارة إلى الأشياء بإصبعه.
  6. لا يقوم بالتلويح بيديه كتحية للوداع أو اللقاء.
  7. يتوقف عن الكلام مع أنه كان سابقاً يستعمل الكلمات للحديث.

ما هي أبرز مؤشرات هذا المرض على الصعيد الاجتماعي؟

  • عدم الابتسام والضحك.
  • الاستقلالية التامة والانعزال.
  • يفضل الطفل المريض اللعب وحده مبتعداً عن أقرانه.
  • يقوم بتجاهل كل ما يحيط به، ولا يهتم بالأطفال من جيله.
  • لا يستطيع النظر في عين الطرف الآخر عندما يلتقي به.

ما هي أبرز المؤشرات على الصعيد السلوكي؟

  • عدم التعاون مع أقرانه ومعارضتهم، والنشاط المفرط.
  • الإصابة بنوبات الغضب الشديدة، وعدم تحمل الضجيج.
  • عدم القدرة على اللعب بالألعاب كالكرة والدمى.
  • التعلق المبالغ ببعض الأشياء حتى حتى وإن كانت عديمة القيمة.
  • قيامه ببعض الحركات الغير مألوفة مثل المشي على رؤوس الأصابع بشكل دائم.
  • هو مرهف الإحساس اتجاه العديد من الأمور والأشياء.

عليكم الانتباه إلى هذه المؤشرات عند أطفالكم:

هذه المؤشرات يجب أن تلفت انتباه الأهل نحو طفلهم لكنها ليست بالدليل القطعي على إصابة الطفل بهذا المرض.

أيّ أن اجتماع هذه المؤشرات عند الطفل من غير الضرروة أن يكون طفلاً مصاباً بالتوحد، فلابد من استشارة الطبيب عند ملاحظتها للتأكد.

علاج التوحد:

يتم علاجه بالعديد من الطرق المختلفة مثل العلاج السلوكي ويتم من خلال عدة برامج من شأنها المساهمة في تطوير المهارات السلوكية واللغوية.

وأيضاً من خلال العلاج التربوي عن طريق دمج الطفل في مجموعة من الأنشطة التي تساعد على زيادة المهارات الاجتماعية ومهارات الاتصال.

العلاج الأسري ويشمل التفاعل مع أفراد وأسرة الطفل من أجل تعريفهم على كيفية التعامل مع الطفل، بالإضافة إلى العلاج الدوائي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى