خمس خطوات في بناء شخصية مستقلة للطفل .. تعرفي إليها

خمس خطوات في بناء شخصية مستقلة للطفل .. تعرفي إليها

إيفا بوست – فريق التحرير

بكل تأكيد لن تتكون شخصية الطفل منذ ولادته بشكل تلقائي، بل هو سيأتي إلى الحياة صفحة بيضاء ناصعة دون ألوان.

وستبدأ تلك الصفحة بالتخلي عن بياضها واكتساب الألون المهداة إليها من خلال الوالدين لاكتساب شخصية مستقلة.

لذلك عزيزتي عليك أن تحرصي على صنع شخصية مستقلة لطفلك، وتعملي على تكوين شخصيته الصحيحة والإيجابية على النحو الأمثل.

من خلال هذا المقال سأقدم لك أبرز الخطوات من أجل بناء شخصية مستقلة للطفل، وماهية مساهمتك في ذلك، فتابعي حتى النهاية.

كيفية بناء شخصية مستقلة للطفل:

أولاً – الاعتماد على الذات:

هي أول الخطوات التي يجب عليك القيام به، تعليم طفلك الاعتماد على ذاته منذ صغره، فهو يحمل إمكانيات أكبر مما تتصورين.

لا تنظري إليه بأنه لا يستطيع عمل شيء لصغر سنه، فتلك فكرة هادمة لشخصيته، هو يحتاج التعليم مرة واحدة فقط.

ازرعي داخله منذ صغره بأنه عليه تحمل مسؤولية نفسه والأشياء البسيطة التي تتعلق به دون مساعدة أحد.

ثانياً – اطلبي رأيه:

طفلك يفكر ويتخيل، وسيبهرك في أفكاره وحلوله السريعة إذا منحتيه فرصة لذلك، فهو لا يعرف التشتت ويركز في أفكاره جيداً.

اسأليه دائماً عن رأيه في الأشياء وعن اعتقاداته حيال التصرف في بعض المواقف البسيطة، علميه لغة الحوار واستهدفي عقله بالأسئلة والحديث.

ثالثاً – نظرية الثواب والعقاب:

قد يجهل طفلك في البداية الصواب من الخطأ، ويجدر بك أن تعلميه ما يفعل وما لا يصلح القيام به، فلا تضعيه في المنطقة الرمادية.

الزجر والضرب ليست وسيلة تعليمة ولا تهذيبية، فالقسوة عليه تضر لا تفيد، عليك اللجوء إلى نظريات الثواب والعقاب في تعليمه دون أن تؤذيه.

رابعاً – حسن تعاملك معه أمام الآخرين:

تعاملك مع طفلك في المنزل على انفراد يختلف عن تعاملك معه أمام الأخرين، صحيح أن شخصيته لن تتكون بعد.

ولكنه تماماً مثل الكبار يشعر بالفرح والحزن والإحراج والفخر، فهو يريد أن يبدو بأفضل صورة أمام الآخرين.

لذلك كوني فخورة به أمام الآخرين، قد يبدو لك الأمر بسيطاً ولكنه بالنسبة لطفلك أمر عظيم، وتقليلك من شانه يضعف شخصيته.

خامساً – التنمية الذاتية:

عند بلوغ طفلك عمر المدرسة، لا تجعلي تعليمه يقتصر على الكتب المدرسية فقط، بل امنحيه جزءاً من دروس الحياة.

اطلبي منه التفكير فيما يحب واصعني لديه الشغف نحو الهوايات، وقومي بتنميتها لصالحه، وعلميه أن يكون مميزاً.