منها التشجيع واللعب .. خمس أساسيات في تعليم الطفل المشاركة
كيف أعلم طفلي حب المشاركة؟ .. إليك خمس خطوات في ذلك
منها التشجيع واللعب .. خمس أساسيات في تعليم الطفل المشاركة
إيفا بوست – فريق التحرير
يهتم غالبية الآباء بزرع القيم الحميدة في أطفالهم ويشجعونهم على السلوكيات الإيجابية في عمر مبكر، ولعل أبرزها هو تعلم المشاركة.
حيث يحتاج الأطفال في عمر ما قبل المدرسة إلى تعلم المشاركة حتى يكونوا قادرين على تكوين الصداقات واللعب معهم.
وعليك كأم أن تجيدي تعليم طفلك مهارة المشاركة لتصنعي منه شخصية محبوبة عند الآخرين، ولتبني شخصيته الاجتماعية بطريقة صحيحة.
سأقدم لك من خلال هذا المقال أفضل الطرق في تعليم طفلك المشاركة، عليك فقط أن تتابعي معي حتى النهاية لتتعرفي عليها.
كيفية تعليم الطفل المشاركة:
” إنه لي” .. “أنا أملكه” هي كلمات ليست بغريبة عليك كأم وبالتأكيد قمت بسماعها من طفلك أو من أحد الأطفال المحيطين له.
لذلك يجب عليك أن تقومي على تعليم طفلك حب المشاركة والتخلي عن فكرة التملك التي تزيد عن الحدود لتصل إلى الأنانية.
أولاً – علمي طفلك قيمة المشاركة:
عليك أن تتحدثي مع طفلك باستمرار على أهمية المشاركة وتخبريه بأن مشاركته لصديقه في ألعابه أمراً طبيعياً.
عززي لديه فكرة التعاون والأنشطة الجماعية ليفهم قيمة المشاركة بشكل أكبر.
ثانياً – لا تنسي تشجيعه:
عندما يقوم طفلك بمشاركة ألعابه مع الآخرين قومي بمدحه وأخبريه بأنك أحببت تصرفه وأنه كان تصرفاً لطيفاً.
اجتهدي دائماً في سلوكياته الإيجابية مع المشاركة حتى يستمر في التصرفات الجيدة.
ثالثاً – تدخلي ولكن ابتعدي عن المعاقبة:
أمراً محرجاً أن تري طفلك يخطف لعبة من صديقه، ولكن إخبارك له بأنه أناني أو إجباره على تسليم اللعبة أمر خاطئ.
عليك أن تمنحيه الحرية في اختيار الألعاب التي يشارك فيها أصدقاءه وأن تحترمي رغبته في الاحتفاظ ببعضها لنفسه.
رابعاً – أنت قدوته، لا تنسي ذلك:
عندما يلاحظ طفلك في تصرفاتك العطاء وسلوك المشاركة سيعمل على تقليدك لأنك النموذج المثالي بالنسبة له.
لذلك احرصي على إظهار المشاركة في تصرفاتك أمام طفلك ومعه، حتى لو بأمور بسيطة كمشاركته لك في تناول برتقالة.
خامساً – علميه من خلال اللعب:
يتذكر طفلك ما يتعلمه خلال اللعب أكثر ما يتعلمه خلال الكلام، قومي بممارسة ألعاب مع طفلك تشجعه على الكرم والعطاء.
حاولي انتقاء ألعاب تحتوي على تبادل الأدوار، وأكثري من استخدام عبارات “حان دوري الآن” أو ” يأتي دورك عندما أنتهي”.
