تربية

4 مشاعر غير قابلة للتفسير لدى الأمهات الجدد

4 مشاعر غير قابلة للتفسير لدى الأمهات الجدد

ايفا بوست وكالات

والأمومة رحلة جميلة ومثرية لكنها أيضًا رحلة أفعوانية فليس هناك خيار للنزول! فهناك ما يجب عليك تعلمه وما يجب تجنبه أثناء الحمل، لكن هذا كلّه ينتهي بعد الولادة. حيث تمتلئ الأشهر القليلة الأولى بالصعود والهبوط مع بقاء الأمهات مع طفل جديد ومجموعة جديدة كاملة من المشاعر الغريبة التي لا يمكن تفسيرها.

سواء كنت أماً للمرة الأولى أو للثانية، ستكون هناك دائماً أسئلة ستجعلك مرتبكة، ويطلق عليها ببساطة “تقلبات مزاجية بعد الحمل”. وبصرف النظر عن التوتر والأعصاب ، هناك الكثير من المشاعر، قد لا تعتبرينها طبيعية، نتحدث في هذا الموضوع عن المشاعر الأكثر شيوعاً.

أشعر بعدم التكيف

هل أفعل ذلك بشكل صحيح؟ سؤال تطرحه الأمهات اللاتي يقمن بذلك لأول مرة. نعم، يمكن أن يكون التواجد حول أطفال صغير الحجم كالإسفنج من أكثر الأشياء روعة على هذا الكوكب، ولكن يمكن أيضاً أن يصبح مرعباً ومخيفاً. بالنسبة للأمهات لأول مرة ، يمكن أن يكون الأمر محيراً ومروعاً جداً للتفكير فيما إذا كن يفعلن ذلك بشكل صحيح أم لا.

ولكن، كما يقولون، الأمهات القلقات يتحولن إلى أعظم الأمهات. حيث يستغرق الأمر وقتاً للتكيف مع الأنماط والعادات وطرق التعامل مع المولود. لكن كوني منتبهة، فالمولود الجديد قادر على إظهار سعادته وإعجابه بأمر تقومين به وبالمقابل قد يبدي امتعاضه وربما غضبه، إن لم يعجبه أسلوبك.

هل يحبني مولودي؟

من المفترض أن ترتبط الأم الجديدة بطفلها “بشكل طبيعي” بمجرد أن يفتح عينيه. ويراها، ما هو متعارف، لكن هذا المفهوم خاطئ، يمكن أن يجعل الكثير من الأمهات يشعرن بعدم الكفاءة في الأشهر الأولى.

علمياً، قد يستغرق الأمر أياماً أو أسابيع أو شهوراً حتى يستقر الرابط العاطفي بين الأم وطفلها. وهذا ما قد يتسبب بالكآبة للكثير من الأمهات، اللواتي يشعرن بأنانية هذا المخلوق الصغير. اعرفي أنك لن تشعري بالحب الطبيعي لطفلك منذ اليوم الأول، وهذا لا يعني أنك لا تستحقينه، لكن قدّري أن الأطفال والرضع بشر أيضاً، وقد يستغرق الأمر بعض الوقت للتكيّف.

لا أريد ترك مولودي أبداً!

الأمومة مشاعر مختلطة، ستكون هناك أيام تشعرين فيها أن الطفل هو عالمك بأكمله. ومشكلة مشاعر الأمهات الجديدات، أنهن لا يرغبن بترك أطفالهنّ أبداً لكن ماذا تفعلين إذا كنت أمّاً عاملة، هناك انفصال يلوح في الأفق، وهذا بدوره سيؤدي أيضًا إلى شعورك بالذنب

والذي يمكن أن يضر بصحتك العقلية ويمنعك من الاستمتاع بوقت ممتع وبالراحة التي تحتاجينها. لا تقلقي، سيصبح التعامل مع مولودك أسهل بعد فترة. تذكري فقط ألا تهملي نفسك، ولا تنغمسي في الأمومة برمتها.

أحسد من يستطيع النوم!

نعم، يقولون إن الأمومة هي الوقت الذي سيجعلك تتأسفين على كل ساعات النوم التي لم تهتمي بها في الماضي. حسنًا، مهما كان الأمر مزعجاً، فأن تحسدي غيرك هو أمر حقيقي، ولا يمكنك فعل أي شيء حياله.

نعم، قد تشعرين بالغيرة من زوجك، لأنك تحملين عبء المسؤوليات الرئيسية، لكن اعلمي أن الأمهات الجدد أكثر قدرة على القيام بهذه المهمة، وتأكدي أنك ستكونين قوية ونشيطة بسبب هرمونات السعادة، التي تتدفق داخلك، وبدلاً من أن تغضبي، فكري في الحديث عما يزعجك.

اطلبي المساعدة، وابحثي عن الدعم، وافهمي أن هذه الغيرة أمر طبيعي تماماً ولا شيء يدعو للذعر، والأهم من ذلك كله الأمر لا يستحق أن تتضايقي.

المصدر سيدتي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى