تربية

نحن الأسبق بالعقوق أم أبنائنا ! .. حقول الطفل على الوالدين

منها انتقاء الشريك الجيد .. لا تكن عاقاً لطفلك !!

نحن الأسبق بالعقوق أم أبنائنا ! .. حقول الطفل على الوالدين

إيفا بوست – فريق التحرير

يتعامل العديد من الوالدين مع أطفالهم وأبنائهم على منطلق أفعالهم السيئة وسلوكياتهم الخاطئة بأنهم غير باريين لهم وعاقيين أيضاً.

ولكن القليل منهم من يسأل نفسه من الأسبق بالعقوق؟ الأهل أم الأبناء!! ، فهل سمعتم عن عقوق الوالدين لأطفالهم؟

يتم الحديث بكثرة عن عقوق الأبناء بينما يكاد لا يُسمع بعقوق الوالدين، فالبعض قد يسيئون لأطفالهم ليجنوا ثمارهم عقوقاً.

من خلال هذا المقال سأتحدث لكم عن حقوق الطفل على الوالدين، فمن دون توفرها يسود عقوق الوالدين، تابعوا معي.

حقوق الطفل على الوالدين:

أولاً – انتقاء الشريك الجيد:

يجب على الرجل عند رغبته بالزواج أن يحسن اختيار الفتاة التي يراها أماً صالحة لتربية أطفاله على الأخلاق والقيم الحميدة.

وكذلك على الفتاة أن تختار زوجاً صالحاً يساعدها في إنشاء الأطفال ضمن جو أسري مناسب وبيئة صالحة.

ثانياً – الحمل:

قد تبدأ عقوق الوالدين لأبنائهم منذ بداية فترة الحمل، فكيف يمكن أن يكون طفل لوالدين مدخنان.

فإذا كانت الأم مدخنة سيكون الطفل معرض للعديد من الإصابات في جهازه العصبي قبل ولادته، وتلك عقوق بحقه.

ثالثاً – الأخلاق:

بعض الأباء يتكاسلون عندما يحين دور التعليم، ويعتقدون بأن الأمر يمكن تأجيله، وبأن أطفالهم سيتعلمون دون بذل أي مجهود.

فيتركونهم ليكونوا عرضة لتكوين القيم من مصادر أخرى، كالمدرسة أو الأصدقاء أو الأجهزة الالكترونية والانترنت.

رابعاً – توفير البيئة المناسبة:

ربما يتم الاعتقاد أن البيئة المناسبة للطفل هي تأمين مأكله ومشربه وملبسه، ولكن في الواقع هو بحاجة إلى أكثر من ذلك.

يحتاج الطفل إلى بيئة يسودها الرعاية والاهتمام والحب والأمان ليكون طفلاً سوياً في الحياة الاجتماعية.

خامساً – تجنب إهانته:

تعنيف الطفل وعقابه سيلحق له الأذى على الصعيد النفسي والجسدي، ويفقده ثقته بنفسه، وقد يعاني من بعض المشكلات النفسية أيضاً.

ويلجأ إلى السلوك الانحرافي للتنفيس عما بداخله، لذلك على الوالدين أن يتوقفوا عن عقاب أطفالهم وإهانتهم.

سادساً – تعليمه التعبير عن الذات:

لابد من تعليم الطفل كيف يعبر عن ذاته وكيف يتحدث عن مشاعره الحقيقية، ومنه مساحة كافية من اجل ذلك.

فكلما ازداد الاقتراب بين الوالدين والطفل كلما قلت السلوكيات الخاطئة.

تلك كانت بعض من حقوق الطفل على الوالدين، فالطفل أمانة في أعناق والديه ولابد من البر بالطفل حتى يكون باراً لوالديه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى