تربية الطفل تبدأ من الرحم .. ماذا تعلميه وهو في رحمك؟
أهمها اللغة .. أمور يجب البدء بتعليمها للطفل وهو في الرحم
تربية الطفل تبدأ من الرحم .. ماذا تعلميه وهو في رحمك؟
إيفا بوست – فريق التحرير
بمجرد علمك أنك حامل، لا تركزي سوى على الراحة والأكل الصحي ومتابعة صحة الجنين الجسمية ونموه لكن هذا لا يكفي.
يجب عليك استغلال فترة الحمل في تربية جنينك وتعليمه، فتربية الطفل تبدأ من الرحم، حيث يعتبر رحمك ملعباً حسياً لطفلك.
هناك مجموعة من الأدلة التي تشير إلى أن طفلك يبدأ التعلم في أثناء وجوده داخل الرحم حتى تفضيلات الطعام والموسيقى.
مائتان و ثمانون يوماً هي فترة الحمل عليك استغلالها في تربية جنينك تابعي معي هذا المقال لتعرفي كيف يتم ذلك.
كيف تبدأ تربية الجنين من الرحم؟
عندما يبلغ جنينك 23 أسبوعاً في الحمل يستطيع أن يسمع و يستجيب لصوتك وأصوات أخرى، لكن يبقى صوتك مميزاً.
ويتمكن من تذوق الطعام الذي تتناولينه، فقد اهتم العديد من الباحثين والخبراء في دراسة تعليم الجنين أثناء تواجده في الرحم.
فعندما يستمع جنينك في رحمك إلى القرآن سيكون قادراً في المستقبل على حفظه بشكل أفضل من غيره على حد سواء.
وعندما يستمع إلى الموسيقا سيكون قادراً على حفظ وتعلم النوتات الموسيقية العديدة والكثيرة بشكل كبير وبدقة أكثر من أقرانه.
ما هي الاشياء المهمة التي يتعلمها منك جنينك في هذه المرحلة؟
أولاً – اللغة:
جنينك مستعداً لتعلم اللغة الأم إضافةً إلى لغتين أخريين من خلال سماع أفلام وأغاني والتحدث بهم معه فيتمكن من تكوين قاموس لغوي.
ثانياً – النظام الغذائي:
يمكنك تعويد طفلك على نظام طعام صحي وهو ما يزال داخل رحمك لأن نكهة طعامك تظهر على السائل الأمينوسي المحيط به.
ما هي طرق تربية الجنين داخل الرحم؟
يوجد العديد من الطرق والتقنيات التي تساعدك على تربية وتعليم جنينك أثناء تواجده في رحمك ولعل من أهم هذه التقنيات هي:
أولاً – تقنية تايجيو:
هذه التقنية تمارسها الأمهات في كوريا كل يوم وهي تساعد على تطوير مواهب الأطفال وشخصيتهم ويعود تاريخها إلى 1392 قبل الميلاد.
وهي تتضمن العديد من الأفكار مثل عزف الموسيقى وقراءة القصص والتحدث إلى طفلك وممارسة اليوغا أثنار فترة الحمل.
ثانياً – تقنية هابتونومي:
هذه التقنية تمارس على نطاق واسع وقد طورها العالم الهولندي فرانو فيلدمان من خلال الاستعانة بالعديد من الخبراء والمختصين.
وهي تقوم على مساعدة الآباء والأمهات على الارتباط بطفلهم الذي لم يولد بعد من خلال التواصل عبر اللمس والتحسس لبطن الأم.
وهكذا تجعلين طفلك يشعر بأنه جزء من الأسرة التي تحبه وتهتم به فعندما يولد لن يواجه مشكلة في كيفية التعرف والتعامل مع أفراد أسرته.
