تربية

كيفية التعامل مع الطفل في عمر السنة وتربيته بشكل صحيح

خمسة نصائح لتربية الطفل في عمر السنة والتعامل معه .. لابد من معرفتها

كيفية التعامل مع الطفل في عمر السنة وتربيته بشكل صحيح

إيفا بوست – فريق التحرير

تسعى كل أم للتعرف على طريقة تربية الأطفال ولاسيما في عمر السنة، حيث يبدأ الطفل في هذه الفترة باستكشاف ما حوله.

فقد تكون تصرفاته غير مؤلوفة لوالدته فتبدأ بالتعامل معه بطريقة خاطئة دون أن تعلم أن هذا العمر لا يحتاج إلى القساوة.

وإنما يجب التعامل مع الطفل في عمر السنة بالعطف والحنان وتعليمه بهدوء بعيداً عن الضوضاء والانزعاج.

من خلال هذا المقال سأقدم لك كيفية التعامل مع الطفل في عمر السنة وتربيته، فتابعي القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

خصائص الطفل في عمر السنة:

في السنة الأولى للطفل يكون بحاجة إلى المعاملة الطيبة، لأن عصبيته وعناده يتشكل في الخمس سنوات الأولى.

ومن خصائصه في هذا العمر:

  • يكون قادر على نطق بعض الكلمات المتلعثمة.
  • يستطيع أن يلوح بيده من أجل توديع الأشخاص كما أنه يضحك بصوت مرتفع.
  • يشير إلى الأشياء ويحاول الثرثرة مع نبرة صوت مميزة.
  • يجلس بمفرده دون الحاجة إلى المساعدة ويقف ويمشي ببطئ.
  • يبدأ باختيار الألعاب المفضلة لديه وقد يشعر بالخوف من بعض المواقف.
  • تقليد الآخرين عند اللعب وفي بعض الحركات، والتعلق بوالدته كثيراً.

كيفية التعامل مع الطفل في عمر السنة:

أولاً – وضع الحدود والقواعد:

لابد من وضع الحدود المنطقية لعمر الطفل والتركيز فيها على التصرفات والسلوكيات المرفوضة والمقبولة.

وأيضاً التركيز على قواعد السلامة والأمان والتمسك بالقواعد التي يتمكن الطفل من تعلمها عن طريق تكرار النصائح.

ثانياً – إعادة توجيه الطفل:

لابد من جمع طاقته التي قد يفرغها في شيء سلبي وتوجيهه نحو السلوكيات الصحيحة والتصرفات الملائمة للمواقف.

ثالثاً – التواصل مع الطفل:

من المهم التواصل مع الطفل والتحدث معه وطرح الأسئلة عليه دائماً من أجل تطوير مهاراته والتواصل معه لفظياً وغير لفظياً.

وأيضاً قراءة القصص له والإشارة لصور القصة مع ذكر الأسماء، وسؤاله عن بعض الأشياء الخاصة به.

رابعاً – مساعدته في التحكم بمشاعره:

في بعض الأحيان فد يشعر الطفل بالغضب أو القلق أو الإحباط، ولابد من تعليمه كيفية التحكم بهذه المشاعرعن طريق الهدوء.

خامساً – تعليمه الإيجابية:

هي من أهم صفات الأطفال ولا تتأتي من الجينات والوراثة وإنما من البيئة والتربية، لذلك لابد من الإيجابية أمام الطفل.

وتعليم الطفل أن يمتن لممتلكاته والاستمتاع بها عوضاً عن الحزن والشعور بالنقص، ومحاربة الأمر دون غضب أو صراخ وعصبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى