منها تناول الإسبرين .. أسباب إسقاط الجنين
إيفا بوست – فريق التحرير
يعتبر إسقاط الجنين من الحالات الغير طوعية والغير سليمة أيضاً، إنما هي مفروضة على الحامل، خلافاً لعمليات الإجهاض الطوعية.
وحالة إسقاط الجنين تشكل هاجساً عند كل امرأة حامل، وتثير القلق عند زوجها وذويها، ولا سيما أن هذه الحالات منتشرة بكثرة.
ما هي الأسباب التي تؤدي إلى سقوط الجنين؟ سؤال يتراود عند كل النساء، تابعي معي هذا المقال لتعرفي الإجابة.
أسباب إسقاط الجنين:
أولاً – المنبهات:
مثل شرب القهوة، والتدخين بالإضافة إلى الكحول، فهي من أهم العوامل المؤدية إلى حدوث الإسقاط وفق ما أثبتته العديد من الدراسات.
ثانياً – تناول الإسبرين:
العديد من الاطباء يوصون الحامل بالامتناع عن الكثير من الأدوية مثل مضادات الالتهاب والإسبرين، وكافة العقاقير الدوائية التي لا تحتوي على “ستيروييد”
ومن الجدير بالذكر أن تناول الإسبرين حتى قبل فترة الحمل بأسابيع قليلة يؤدي بنسبة كبيرة إلى سقوط الجنين في الأشهر الأولى من فترة الحمل.
ثالثاً – الأب:
في حالة نادرة تكون الكروموزومات الآتية من الأب ذات أعداد غير طبيعية، وهذه الأعداد اللاطبيعية من الممكن أن تجعل الجنين غير مؤهل للنمو.
فلا يتمكن الجنين من إكمال فترة الحمل مما يؤدي إلى إسقاطه، وغالباً ما تسعى هذه العائلات إلى عمليات الإخصاب الصناعي من أجل الإنجاب.
رابعاً – أسباب جينية:
تتعرض المرأة لحالة سقوط الجنين أكثر من مرة، ويتم ذلك خلال المراحل الأولى من الحمل بشكل كبير.
وتشيع هذه الحالات من الإسقاط عند النساء التي تجاوزت عمر ال35 سنة.
خامساً – حالات مرضية:
تؤدي أمراض الأوعية الدموية والكولاجين إلى سقوط الجنين، لأن مثل هذه الأمراض تقوم بتكوين وإنتاج مواد مضادة لأنسجة الجسم.
وتؤدي هذه المضادات إلى انتهاء الحمل وخسارة الجنين، ومن أبرزها مرض الذئبة الحمراء.
سادساً – معّدل السكر:
عدم اعتدال نسبة السكر في الدم واحدة من الأمور التي لا يمكن السيطرة عليها، والتحكم بها.
فكثيراً من النساء يُصبن بسكري الحمل بشكل مؤقت خلال فترة الحمل، أو يرافقها طيلة شهور حملها.
مما يؤدي إلى اضطرابات في الحمل وخسارة الجنين، أو بقاءه حياً حتى الولادة ولكنه يأتي مع تشوهات خلقية.
علامات سقوط الجنين:
- نزول بعض من قطرات الدم من المهبل.
- ألم شديد في أسفل البطن ويرافقه نزيف مهبلي.
- نزول سائل شفاف بشكل كبير من المهبل.
