تربية

من أسبابه التدليل الزائد والغيرة ومن طرق علاجه العقاب والمكافأة .. أسباب وطرق علاج العنف عند الأطفال

من أسبابه التدليل الزائد والغيرة ومن طرق علاجه العقاب والمكافأة .. أسباب وطرق علاج العنف عند الأطفال

ايفا بوست – فريق التحرير

قد ينشأ بعض الأطفال وسط بيئة معينة بظروف غير جيدة، مما يجعلهم عنيفين تجاه غيرهم ويلحقون الضرر بهم لأبسط الأسباب.

وقد يدفع هذا الأمر أهاليهم للشعور بالخوف والقلق وعدم معرفة الطريقة الصحيحة للتعامل معهم.

ولا يقتصر عنف الأطفال على العنف الجسدي وإنما يكون لفظياً كذلك، ولا بد أولاً من معرفة أسباب العنف ومن ثم البحث عن طرق علاجه.

أسباب العنف لدى الأطفال:

في غالب الأحيان يلعب الأهل دوراً كبيراً في حالة العنف التي تولد لدى طفلهم نتيجة ممارسات خاطئة قاموا بها تجاههم ومنها:

سوء معاملة الكبار:

حيث يحاول الطفل التخلص من سوء المعاملة التي يتعرض لها ومن الضغط الذي يتعرض له ومنعه من القيام بما يريد.

التدليل الزائد:

وتكون بالحماية المبالغ بها للطفل وتلبية كل احتياجاته سواء كانت مفيدة أو لا، مما يزيد من عدوانية الطفل في حال رفض أحدها.

تقليد الكبار:

الأب والأم قدوة لأبنائهم، فإن كنت أمام أطفالك عصبياً فمن المحتمل أن ينشأ أحد أطفالك مثلك ويتأثر سلبياً بشخصيتك.

الشعور بالغيرة:

وهو ما يتجلى بظهور حالة من العنف والعدوانية من قبل الطفل تجاه من يشعر بالغيرة منهم دون أي سبب واضح.

إثارة الانتباه:

حيث يحاول الطفل من خلال العنف أن يثير انتباه الحاضرين وخاصة الوالدين، وتكون بسبب تجاهل الأهل له.

التقليد:

وتكون عندما يرى الطفل مشهداً عدوانياً أمامه سواء في التلفاز أو غيره مما يجعله يحاول تقليده دون مراعاة للنتائج.

علاج العنف عند الأطفال:

تتروح طرق علاج العنف لدى الأطفال بين العقاب في بعض الأحيان ووضع حدود واضحة وإيجاد بدائل مناسبة ومراقبة سلوك الطفل العدواني:

العقاب المناسب:

ويبدأ بإبعاد الطفل عن المكان الذي أدى فيه العنف، وإفهامه بعدم العودة إليه إلا إذا تخلى عن عنفه وعدم إيذائه للآخرين هناك.

ومن الخطأ أن نعاقب الطفل على عنفه في هذه الحالة بعنف مماثل، لما له من أثر سلبي على نفسيته ويزيد من عدوانيته.

وضع حدود واضحة للطفل:

وتكون بإبداء ردات فعل تجاه الطفل العنيف منذ أول خطأ ارتكبه، ويمكن معاقبته بالحد من حركته نوعاً ما وهي خطوات مجدية في كثير من الأحيان.

إيجاد البدائل المناسبة:

يمكن إفهام الطفل بعد أن يهدأ أن الأمر الذي قام به خاطئ ويمكن الاستعاضة عنه بطرق أخرى لا تسبب الأذى لغيره.

المكافأة:

يجب تحفيز الطفل على سلوكه الإيجابي بتقديم هدية مناسبة له، وفي المقابل إهمال الجانب السلبي لديه.

مراقبة سلوكه:

من الواجب على الأهل مراقبة سلوك طفلهم العدواني ومعرفة الأماكن والأوقات الذي يكون فيها كذلك.

كما ينبغي معرفة الأسباب التي دفعته إلى العنف والبحث عن حلول لها للحد منها وإيقافها بشكل نهائي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى