فاطمة الشيكر .. قصة الفنانة المغربية التي رحلت عنا وتركت لقب “مامي” دامغاً في الذاكرة!
ايفا بوست – فريق التحرير
فاطمة الشيكر، فنانة وممثلة مغربية سابقة، برز اسمها في أفلام ومسرحيات ومسلسلات تلفزيونية عدة، وذاع صيتها ولمع نجمها فيها.
عُرفت الراحلة بلقب “مامي”، واشتهرف فنياً في مسلسل “رضاة الوالدة”، وتعد من أبرز الوجوه التي عرفها الوسط الفني النغربي.
مشوار فاطمة الشيكر الفني
ولدت الفنانة والممثلة الراحلة فاطمة الشيكر عام 1948, وبدأت مشوارها الفني من بوابة المسرح البلدي في الدار البيضاء عام 1964.
وانطلقت في مسيرتها مع رائد المسرح والفنان الشهير الطيب الصديقي، إلى جانب عبدالعظيم الشناوي وحمادي عمور، وغيرهما من النجوم.
وعملت الشيكر في إطار فرق مسرحية عدة، منها: “فرقة عبدالعظيم الشناوي الأولى، فرقة البدوي”، ثم التحقت بالكونسرفتوار لتنمية مهاراتها.
سافرت الفنانة إلى فرنسا، سعياً منها لإتمام تعليمها في الحضارة والأدب الفرنسيين، وقد حازت على دبلوم في الدراسات العليا 1979.
وكان أول ظهور سينمائي للراحلة كممثلة عام 1982، وذلك من بوابة فيلم حلاق درب الفقراء، وهو من إخراج محمد الركاب.
أعمالها ووفاتها
شاركت الشيكر في العديد من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية، التي أثبتت من خلالها مواهبها وخبراتها الفنية، وقدراتها العالية في التمثيل.
ومن أبرز أفلامها: فيلم سميرة في الضيعة، وشاركت فيه إلى جانب سناء موزيان، محمد خيي، محمد مجد، يوسف بريطل، وآخرون.
وشاركت الفنانة في فيلم عمي، إلى جانب عالية الركاب، عبدالرحيم التونسي، محمد الخياري، عزيز داداس، منال الصديقي، نورالدين بكر، وغيرهم.
ومن أفلامها أيضاً: ريح البحر، خيط الروح، الدويبة، أوشتام، أشتار، ليلة ممطرة، ليالي جهنم، يا ريت، تيغالين، بوكيوض، وغيرها.
وبرزت الراحلة في مسلسلات عدة، منها: مسلسل رضاة الوالدة، الذي حصدت شهرة واسعة من خلاله، وعرفت فنياً بدورها فيه.
كما وبرزت في مسلسل مقطوع من شجرة، إلى جانب ياسين صواب، زينب عبيد، سعيد باي، فاطمة الزهراء بناصر، وآخرون.
توفيت الفنانة فاطمة الشيكر في شهر يناير عام 2018, عن عمر ناهز 70 ربيعاً، عقب صراع طويل مع مرض عضال.
