سعيد صالح .. قصة الفنان المحبوب عاشق حياة الصعاليك وأيقونة الضحك!

أيقونة الضحك وعاشق حياة الصعاليك .. محطات من حياة الفنان سعيد صالح

إيفا بوست – فريق التحرير

تمتع بمزاج هادئ في عالم الفن، ولُقب بأيقونة الضحك، لأنه كان يبحث عن السعادة والبسمة دون النظر إلى الأموال.

هو الفنان المصري الراحل سعيد صالح، أحبَّ كرة القدم وشجّع النادي الأهلي، حيث اهتم بالرياضة أكثر من الاهتمام بشيء آخر.

كان يعشق الجلوس في المقاهي والكافتيريات، وحياة الصعاليك كما كان يُطلق على نفسه، وبسبب تواضعه أحبه العامة جميعهم.

من خلال هذا المقال عمل موقع إيفا بوست على رصد أبرز المحطات من حياة الفنان الراحل سعيد صالح، فتابعوا القراءة حتى النهاية.

حياته:

ولد الفنان سعيد صالح عام 1940 في محافظة المنوفية وتوفي في الأول من آب عام 2014، هو ممثل وفنان مصري كوميدي.

حاز على إجازة في الآداب عام 1960 وعمل في المسرح التلفزيوني فقدم الكثير من العروض المسرحية الكوميدية.

تزوج مرتين، فكانت المرة الأولى من نادية من خارج الوسط الفني وأنجب منها ابنته هند، ولم يتفقا فحدث بينهما طلاق.

أما المرة الثانية من نجمة شابه اسمها شمياء فرغلي تعرف عليها في عرض مسرحي وأحبها، واستمر زواجهما حتى وفاته.

وأكثر ما كان يشتهر به هو خروجه عن جمل النص في العديد من مسرحياته التي قدمها.

دخوله السجن:

دخل الفنان سعيد صالح إلى السجن ثلاثة مرات في حياته، حيث كانت الأولى عام 1983 لأنه خرج عن النص وقام بالسب على المسرح.

فحكم عليه بالسجن لمدة 17 يوم على ذمة التحقيق وبعدها تم الإفراج عنه، ليكون الفنان الأول الذي يتعرض للحكم بسبب عمل فني.

أما عن المرة الثانية فقد كانت عام 1991 بتهمة المخدرت، وقد تمت تبرئته من هذه التهمة لعدم وجود أدلة والإفراج وعنه.

ودخل السجن في المرة الثالثة عام 1996 بالتهمة ذاتها وقد تم الإفراج عنه قبل نهاية السنة ذاتها لعدم كفاية الأدلة.

أعماله:

قال الفنان “أنتجت السينما المصرية 1500 فيلم وكان نصيبي منها الثلث”، فقد كان الفنان رائداً في أفلام المقاولات.

وقد شارك بالعديد منها مع صديقه الراحل يونس شبلي، ومن أشهر أفلامه القط أصله أسد، وسلام يا صاحبي، ودرب اللبانة.

وأيضاً فيلم الهلفوت، وعلى باب الوزير، وزائر الفجر، والمشبوه.

أما عن المسرحيات التي قدمها فكانت كثيرة ومن أشهرها مسرحية العيال كبرت ومسرحية مدرسة المشاغبين ومسرحية البعبع ومسرحية الشحاتين.