إسماعيل أبو القناطر .. قصة الفنان الذي حلم أن يصبح ممثلاً عالمياً وفشل بتجربته في هوليود

إسماعيل أبو القناطر .. قصة الفنان الذي حلم أن يصبح ممثلاً عالمياً وفشل بتجربته في هوليود

ايفا بوست – فريق التحرير

إسماعيل أبو القناطر، فنان وممثل مغربي، برز اسمه في العديد من الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية والأعمال الفنية، ولمع نجمه فيها.

نجح بحجز مقعد بارز له في الوسط الفني، وحظي بمكانة مرموقة في عالم الفن والنجوم، من خلال مشاركاته وأدواره المميزة.

نشأة وبدايات إسماعيل أبو القناطر

ولد الفنان والممثل المغربي إسماعيل أبو القناطر عام 1957, في مدينة الدار البيضاء، وبدأ مشواره الفني بانضمامه لمعهد الكونسرفتوار الفني والمسرحي.

درس أبو القناطر في معهد التكوين المسرحي والفني، إلى جانب عدد من الفنانين، أبرزهم: خديجة أسد وعزيز سعد الله، وغيرهم.

أسس إلى جانب طلبة الكونسرفتوار فرقة مسرح الجيب، وشارك كممثل في مسرحيتي حقنا في الأرض والغول، وفام بجولة مسرحية في الجزائر.

كما وبرز الفنان في مسرحيات عدة للطيب الصديقي، منها: مسرحية السفود، مسرحية سيدي عبدالرحمن المجدوب، مسرحية مقامات بديع الزمان الهمداني.

سافر أبو القناطر إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1977, لدراسة فن التشخيص، وذلك لتحقيق الحلم الذي راوده منذ طفولته.

فهو حلم بأن يصبح ممثلاً عالمياً على غرار مارلون براندو، وبالفعل التحق بجامعة أمريكية، ودرس الديزاين والهندسة والنحت والرسم.

شخص أبو القناطر مسرحيات عدة، أبرزها: مسرحية “كاليكولا” لألبير كامو، ومسرحية “يوميات أحمق” لنيقولاي غوغول.

اتجه الفنان نحو عالم هوليود في التسعينات، إلا أن طريقه لم يكن سهلاً إطلاقاً، فقد فشل في ذلك وعاد للمسرح والسينما.

أعماله

شارك إسماعيل أبو القناطر في مسلسلات تلفزيونية وأفلام سينمائية ومسرحيات عدة، أثبت من خلالها مواهبه الفنية وقدراته العالية في التمثيل.

ومن أبرز أعماله التلفزيونية: الإرث، الغول، توت، الطاغية، راس لمحاين، لابريكاد، الخلية النائمة، إيلياس، وغيرها من الأعمال والمسلسلات.

وبرز في أفلام عدة، منها: الحاجات، دموع إبليس، الذئاب التي لا تنام، ذاكرة الطين، موشومة، النهاية، أرض الجموع.

إضافة إلى: فيلم محطة الملائكة، 16 دقيقة لعادل الفضيلي، فيلم رجل فوق الشبهات، فيلم حجار الولد، فيلم حد الصداقة، وغيرها.