بروفايل

علاء ولي الدين فنان كوميدي استطاع إضحاك الملايين

كان ينوي اعتزال الفن وتنبأ بوفاته ولجنة التحكيم تسببت بإحباطه .. محطات من حياة الفنان علاء ولي الدين

علاء ولي الدين فنان كوميدي استطاع إضحاك الملايين

إيفا بوست – فريق التحرير

 

علاء ولي الدين فنان مصري كوميدي رغم أدواره الكوميدية وقدرته الكبيرة على إضحاك وإسعاد الملايين كانت حياته مليئة بالأحزان والألم.

ولد في الثامن والعشرين من سبتمبر عام 1963 في محافظة المينا ، وجده هو الشيخ سيد ولي الدين مؤسس مدرسة القرية.

كانت جملة لجنة التحكيم في معهد السينما كفيلة لإحباطه فجعل الفن والتمثيل هواية وليس هدف، والتحق بكلية التجارة.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنان علاء ولي الدين فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

عمل والده في الفن :

والده هو سمير ولي الدين، كان فناناً موهوباً يتذكره الجميع في دور الشاويش حسين، وذلك عندما شارك في مسرحية “شاهد ماشفش حاجه”.

كما أنه كان مديراً عاماً لأحد الملاهي في القاهرة، وكانت ضمن أهم الأسباب التي ظهرت موهبة ابنه بالمشاركة في أعمال الفن والمسرح.

والد علاء ولي الدين لم يترك له ثروة مالية وإنما ترك له حب الناس فكان العمل بالفن سهلاً في بداية حياته.

وتلقى العديد من الدورات التي تؤهله من أجل العمل أمام الكاميرا ثم تقدم لمعهد السينما وقالوا له:

” يا ابني نت لا تصلح أن تكون ممثل، وزنك ثقيل، وشكلك غير وسيم، ابحث عن عمل آخر”.

كانت هذه الجملة كفيلة بأن تصيبه بالإحباط والحزن وحينها نصحه والده بأن بجعل الفن هواية وليس هدف وبالفعل استمع له ودرس كلية التجارة.

بداية موهبته:

قدم بعض الأدوار الثانوية التي أظهرت موهبته ولاسيما في أفلام الزعيم عادل إمام، فلفت نظر المخرجين واكتشفه المخرج شريف عرفة.

كما أنه قدم العديد من الأفلام الناجحة مثل “عبود على الحدود” و”الناظر” و”ابن العز” وفيلم “عربى تعريفة” الذي لم ييكمل تصويره.

كان رصيده بعيداً عن الأدوار الثانوية 3 أفلام و3 مسرحيات وهي “حكيم عيون” و”الابندا” و”لما بابا ينام”.

تنبأ برحيله:

قام علاء ولي الدين بشراء مقبرة قبل وفاته بفترة قصيرة وقال لوالدته “ده البيت الأخير اللي هنروح فيه”.

وفي آخر عمرة له اشترى مسك لتطيب الموتى وأوصى أن يطيبوه فيه إذا مات فقال لأخيه “خلي الحاجات دي معاك ولكا أموت غسلوني بيها”.

كان يرغب باعتزال الفن:

أفصح لأخيه قبل وفاته بأشهر برغبته في اعتزال الفن والذهاب للعمل في المدينة المنورة والجلوس بجانب الرسول عليه الصلاة والسلام.

توفي في الحادي عشر من فبراير عام 2003 بعد عودته من تصوير مشاهد فيلمه عربي تعريفة في البرازيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى