أحمد الناجي .. قصة الفنان الذي فقد جميع إخوانه ودرس القرآن قبل احترافه الفن
ايفا بوست – فريق التحرير
أحمد الناجي، فنان وممثل مغربي، برز اسمه في العديد من الأفلام والمسلسلات المغربية والأعمال الفنية، ولمع نجمه فيها.
تمثلت بداياته الفنية بفرقة القناع الصغير، التي انضم إليها في أوج انطلاقته، إلى جانب فرقة الهواة في المغرب.
نشأة أحمد الناجي
ولد الفنان المغربي أحمد الناجي عام 1950, في مدينة سلا، ونشأ وترعرع وسط أسرة متوسطة الحال، على الصعيد المادي.
أطلق عليه اسم الناجي كونه الابن الوحيد لأسرته، وذلك بعد أن فقد جميع إخوانه، فأطلق عليه اسم الناجي استناداً لذلك.
درس الفنان مبادئ القرآن الكريم واللغة العربية، في مدرسة سيدي الهاشمي بدرب لعلو، وهي المرحلة الأولى من مراحل دراسته وتعليمه.
والتحق فيما بعد بالمدرسة المحمدية، التي تقع قرب المسجد الأعظم، وحاز على الشهادة الابتدائية، قبل التحاقه بثانوية النهضة لمتابعة دراسته.
مشواره الفني
شغف الناجي بالفن والتمثيل منذ صغره، وهذا ما لاحظه الأصدقاء والمقربين منه، في ظل رغبته لحضور السكيتشات والعرائس وغير ذلك.
انضم الفنان إلى فرقة هواة المسرح في مدينة سلا، ثم انضم إلى فرقة القناع الصغير، التي ضمت نخبة من النجوم.
وأبرز أفراد ونجوم تلك الفرقة: محمد الرزين، أحمد الطيب العلج، عبداللطيف الدشراوي، إلى جانب نبيل لحلو وعباس إبراهيم، وغيرهم.
شكل انضمامه لكلتا الفرقتين الحجر الأساس في مشواره الفني، عدا عن أنها تعتبر الانطلاقة الحقيقية له، نحو عالم الفن والاحتراف.
انضم الناجي إلى فرقة أحمد الطيب لعلج عام 1970, والتي كانت تضم: مليكة العمري، فاجمة الركراكي، عزيز موهوب، وغيرهم.
قدم الفنان العديد من الأعمال خلال فترة تواجده في تلك الفرقة، ومن أبرزها: الرهوط، الحكيم فنقون، الحلقة، قاضي، النشبة، وغيرها.
لم يحقق دخلاً مادياً جيداً من تلك الأعمال، لينضم لاحقاً إلى فرقة التمثيل لدار الإذاعة، والتي كانت تضم مجموعة من الفنانين.
منهم: المحجوب الراجي، حبيبة المذكوري، عبدالله العمراني، الهاشمي بن عمر، رشيد الحراق، فاطمة بلمزيان، محمد أحمد البصري، وغيرهم من الفنانين.
والتحق أحمد الناجي بفرقة فنون المسرح أيضاً، وقدم فيها أعمالاً عدة، منها: سعدي براجلي، المبلوني، لالة بنتي، الصراحة راحة، وغيرها.
