ليلى فوزي .. محطات من حياة فرجينيا السينما المصرية وجميلة الجميلات

ليلى فوزي .. محطات من حياة فرجينيا السينما المصرية وجميلة الجميلات

إيفا بوست – فريق التحرير

ليلى فوزي كان جمالها أمير يأمر وسلطان يأسر وملك يحكم، فتنتها مرهقة يفوح منها البخور تضع يداً بناء يغلي والأخرى بماء من ثلج.

هكذا وصفها الفنان عبد السلام النابلسي في منتصف الستينات، قهمي ملكة جمال السينما المصرية بلا منازع.

وملكة جمال مصر عام 1940، برعت في تجسيد ادوار الملكة وبنت الأثرياء وتم اختيارها كواحدة من أجمل حسناوات عصرها.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنانة ليلى فوزي، فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها

مولدها ونشأتها:

ولدت عام 1918 في تركيا لأب وتاجر أقمشة مصري الجنسية، وأم تركية كانت حفيدة أحد قادة الجيش التركي إبان حكم سلاطين آل عثمان.

تزوجت ثلاث مرات، كانت الأولى من المطرب عزيز عثمان الذي يكبرها بثلاثين عام، وبرغم رفض والدها له إلا أنها صممت على الزواج.

وذلك رغبة منها بالهروب من معاملة والدها القاسية، ولكنها وجدت ذات المعاملة من زوجها عزيز عثمان فطلبت الطلاق وانفصلت عنه.

أما الثانية من الفنان أنور وجدي بعد أن انفصل عن ليلى مراد، ولكن زواجها منه لم يستمر إلا تسعة أشهر لأنه مرض ومات.

والثالثة من الإذاعي جلال معوض، الذي بقيت معه حتى توفي ولم تتزوج بعدها مرة آخرى.

لم تنجب أطفالاً بالرغم من زيجاتها الثلاث، وتوفيت بعد صراع مع المرض عام 2005 في مشفى دار الفؤاد في القاهرة.

مشوارها الفني:

بدأت مسيرتها الفنية عام 1941م من خلال واسطة ابن صديق والدها، وجسدت دور فتاة صغيرة في فيلم “مصنع الزوجات”.

بلغ رصيدها 85 فيلم و 40 مسلسل وكان آخر أدوارها في فيلم “ضربة شمس” ثم ابتعدت عن السينما بعد انتشار أفلام المقاولات.

جميلة الجميلات:

بفضل دورها الأشهر في فيلم “الناصر صلاح الدين” نالت لقب “فيرجينيا السينما المصرية” و”جميلة الجميلات”.

تمتع بملامح جذابة كانت واحدة من أجمل نجمات السينما المصرية، وبرعت في تجسيد دور الأميرات، ونجحت في أدوار الشر.

من أشهر أعمالها السينمائية فيلم “المتوحشة” و”سلطانة الطرب” و”امواج بلا شاطئ” و”ليلة وذكريات” و”دلال المصرية” وغيرها.

أما في التلفزيون فكان من أشهر أعمالها “الحب والسنين” و”بوابة الحلواني” و”نقوش من ذهب ونحاس” و”أمهات في بيت الحب” وغيرها.