شارك في 1000 عرض أزياء وسبح من إسطنبول إلى تونس وفاز بلقب أفضل موديل في تركيا .. قصة الفنان التركي بوراك هاكي burak haki
شارك في 1000 عرض أزياء وسبح من إسطنبول إلى تونس وفاز بلقب أفضل موديل في تركيا .. قصة الفنان التركي بوراك هاكي burak haki
إيفا بوست – فريق التحرير
بوراك هاكي burak haki، فنان وممثل تركي شهير، ذاع صيته وسطع نجمه، في مجموعة من أعمال ومسلسلات الدراما التركية.
حصد شهرة عربية واسعة، من بوابة المسلسل الشهير وتمضي الأيام، الذي لعب فيه دور علي، وبات يعرف بهذا الاسم عربياً.
نشأة وحياة بوراك هاكي burak haki
ولد الفنان والممثل التركي بوراك هاكي، في الثالث والعشرين من شهر مايو عام 1972, بمدينة إسطنبول في تركيا.
درس الاقتصاد السياسي في جامعة إسطنبول، وحاز على درجة الماجستير، في قسم إدارة الأعمال، من كلية الاقتصاد، في جامعة إسطنبول.
تزوج الفنان من زميلته في الوسط الفني، الممثلة “سيما شيمشيك” عام 2001, والتي أنجبت له نجله “روزجار”.
انفصل هاكي عن شيمشيك عام 2012, إلا أنه حافظ على صداقة قوية معها لأجل طفلهما، حتى يتلقى تربية سليمة وصحيحة.
رغم إعلانه عدم رغبته بالزواج مرة أخرى، ارتبط هاكي للمرة الثانية من اليونانية “هارا بابا”، التي تصغره بأعوام عدة.
يهوى الممثل التركي ركوب الخيل والدراجات النارية، فضلاً عن شغفه الكبير بألعاب البلايستيشن، إلى جانب لعب الطاولة أيضاً.
سبح هاكي من تركيا إلى تونس عام 1997, الأمر الذي أهله للحصول على المركز الثاني، كسباح البحر المتوسط.
مشواره الفني
عمل هاكي عارض أزياء، فبدأ عمله بهذا المجال عام 1993 حتى 2003, وعمل مع العديد من الوكالات البارزة بهذا التخصص.
حقق لقب أفضل موديل في تركيا عام 1994, وحصل على المركز الرابع في مسابقة ملك جمال الرجال، التي أقيمت في أستراليا.
شارك هاكي في ما لا يقل عن 1000 عرض أزياء، منذ انطلاقته بعمله، بسويسرا والنمسا وأستراليا، وغيرها من البلدان.
بدأ التمثيل عام 2000, فشارك في مسلسل “الحب في نفس المكان”، مجسداً شخصية أكرم في العمل، كأول تجربة تلفزيونية له.
ولعل العمل الذي أكسب هاكي شهرته التركية والعربية، هو مسلسل “وتمضي الأيام”، الذي لعب فيه دور علي.
وشارك أيضاً في مسلسل الفراشات الزرقاء عام 2016 بدور ميرزا، وحقق العمل انتشاراً واسعاً، ما رفع من رصيد هاكي.
فضلاً عن مشاركته في المسلسل الشهير “دقات قلبي” عام 2007, إضافة إلى ظهوره في المسلسل التاريخي “قيامة أرطغرل”.
