بروفايل

برع بدور الرجل الشرير وخسر دعواه ضد العندليب وأسلمت زوجته لأجله وخدمها 30 عاماً في مرضها وتوفي حزناً عليها .. قصة الفنان صلاح نظمي

برع بدور الرجل الشرير وخسر دعواه ضد العندليب وأسلمت زوجته لأجله وخدمها 30 عاماً في مرضها وتوفي حزناً عليها .. قصة الفنان صلاح نظمي

إيفا بوست – فريق التحرير

صلاح نظمي، ممثل مصري شهير راحل ويعد أبرز الفنانين الذين جسدوا أدوار الرجل الشرير في تاريخ السينما المصرية القديمة.

وقد برز نظمي في العديد من الأدوار التي جسدها ولعل من أهمها دور “حلاوة العتابلي”.

وفي حياة نظمي موقف غريب حدث بينه وبين عبد الحليم حافظ الذي وصفه بثقيل الظل ليرفع نظمي دعوى ضده انتهت ببراءة العندليب.

كما عاش الراحل قصة حب كبيرة مع زوجته الأرمنية التي وافقت على دخول الإسلام تلبية لرغبة زوجها.

واكتملت فصول الحب بين الطرفين بخدمة نظمي لزوجته في مرضها مدة قاربت 30 عاما وتوفي بعدها بأشهر قليلة من حزنه الكبير عليها.

نبذة عن حياته 

ولد الفنان المصري صلاح الدين أحمد حسن نظمي في حي محرم بك في مدينة الإسكندرية عام 1918.

عانى نظمي من وفاة والده وهو بسن صغيرة وتولت والدته رعايته وتدرج في دراسته حتى تخرج من كلية الفنون التطبيقية.

عمل بعدها في هيئة التلفونات حتى نال منصب مدير عام، كما أنه تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1946.

البداية الفنية لـ صلاح نظمي

كانت البداية الفنية للراحل صلاح نظمي من خلال انضمامه لبعض الفرق المسرحية قبل اتجاهه للسينما.

وفي عام 1945 شارك نظمي في فيلم “هذا ما جناه أبي” قبل أن يقدم ذات العام فيلم “قلوب دامية”.

وأبرز أعماله السينمائية “فتاة من فلسطين، دماء في الصحراء، رقصة الوداع، شاطئ الحب، الأفوكاتو”.

خسر دعواه ضد العندليب

حدث موقف غريب بين الفنان صلاح نظمي والعندليب عبد الحليم الأسمر بعد تصريح للأخير وصفه فيه بثقيل الظل.

وتسبب التصريح بغضب نظيم الذي رفع دعوى قضائية ضد العندليب بتهمة السب والقذف والتشهير.

ومن جهته أكد عبد الحليم أنه لم يقصد نزمي بشكل شخصي وإنما قصد الحديث عن أدواره وبراعته في تجسيد الدور لدرجة كرهه منها الجمهور.

وبالنهاية قضت المحكمة ببراءة العندليب الذي اصطحب نظمي إلى منزله وعرض عليه المشاركة معه في فيلم “أبي فوق الشجرة”.

أسلمت زوجته لأجله

في عام 1951 تعرف نظمي من سيدة أرمنية تدعى “أليس يعقوب” وبعد قصة حب وافقت على الزواج منه.

وخلال كتابة عقد الزواج طلب شكري سرحان الذي كان شاهداً على الزواج من نظمي ان يدعو زوجته للإسلام.

وبمجرد دعوة نظمي لها وافقت على الفور وعلقت “سوف أفعل ذلك من أجلك” وبدلت اسمها إلى رقية.

خدم زوجته 30 عاماً وتوفي حزناً عليها

أصيبت زوجة نظمي بمرض جعلها قعيدة لا تستطيع الحراك مدة 30 عاماً وظل نظمي طوال تلك الفترة قائماً على رعايتها.

ورغم مطالبتها أكثر من مرة أن يتزوج امرأة أخرى إلا أنه كان يرفض على الدوام معبراً عن حبه الكبير لها.

وبعد سنوات توفيت زوجته، مما أصابه بحالة اكتئاب شديدة وتم نقله بعد ذلك إلى المشفى.

بقي نظمي ضمن العناية المركزة عدة أشهر قبل أن يفارق الحياة في شهر كانون الأول عام 1991 حزناً على زوجته.

https://dailysyria.net/archives/7015

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى