تربية

من أهم الوسائل المستخدمة في علاج فشل النمو ومعزز لصحة الدماغ والذاكرة .. أهمية العناق في تربية الطفل !!

من أهم الوسائل المستخدمة في علاج فشل النمو ومعزز لصحة الدماغ والذاكرة .. أهمية العناق في تربية الطفل !!

ايفا بوست _ فريق التحرير

نسمع كثيراً عن أهمية العناق للإنسان، حيث أشارت الكثير من الدراسات الحديثة إلى فوائد العناق وأهميته لصحة الإنسان

وحسب تصريحات خبراء النفس والمختصين نحن بحاجة إلى أربع عناقات يومياً للبقاء وثمانية لإصلاح مشاكلنا وإلى 12 عناقاً لننمو

إلا أن الطفل الصغير بحاجة للعناق بشكل دائم، لأنهم يمرون بمرحلة النمو بشكل يومي وسريع فهم بحاجة العناق أكثر من الكبار

وأثبتت الدراسات الطبية فعالية العناق في الكثير من الحالات المستعصية والخطيرة لأنه يعزز صحة الجسم والجهاز العصبي

عناق الأطفال

كما ذكرنا سابقاً فإن الطفل بحاجة ماسة للعناق وخاصة من قبل والديه، من أجل صحته الجسدية والنفسية بشكل عام

والجدير بالذكر إنه وبسبب إثبات فعالية العناق للأطفال والكبار على حد سواء، أصبح عادة متوارثة عند الكثير من العوائل

فهناك أسر تعتمد العناق في تربية أطفالها بشكل يومي ومنتظم، وجعلته جزء من روتينها اليومي، وأثبتت هذه الطريقة نجاحها في تربية الأطفال

كما يعتبر العناق من أبرز الطرق المساعدة في تنمية الذكاء والقدرة الذهنية، ويعتبر من أهم المحفزات لنمو الدماغ بشكل سليم

وقد صرح الأطباء حديثاً اكتشافهم فوائد أخرى للعناق دعت الكثيرون للدهشة، حيث تم إثبات أن الأطفال المحرومين من الاتصال الجسدي يتوقف نموهم

على الرغم من تناولهم للمكملات الغذائية، إلا أن هذه الحالة تم اكتشافها تحت مسمى الفشل في النمو ويتم علاجها بإظهار الحنان والعناق

أهمية العناق في تهدئة النفس

أثبت العناق فعاليته أيضاً في الصحة النفسية، كما يعزز صحة الطفل العاطفية ويعتبر من أهم وأسرع الوسائل المساعدة على تهدئة الطفل الغاضب

ومن الشائع أن تقوم الأمهات بترك طفلها يبكي دون تدخل ظناً منها أن تقوم بتربيته، إلا أن بهذا التصرف تعرض الطفل للأذى بشكل كبير

ويؤثر ذلك على صحة الطفل من جميع النواحي، كما يمكن أن تتعرض قدراته الذهنية والذاكرة للضرر والأذى 

وفي يومنا هذا تم اعتبار العناق كـ أحد الطرق الفعالة في تعزيز الصحة البشرية، كما أنه ليس بمثابة مكافأة بل هو حاجة بشرية للبقاء والاستمرارية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى