رفض لقب “جكل الدراما السورية” وضد تعدد الزوجات .. قصة الفنان علي سكر ومقولته الشهيرة “أهل سوريا أدرى ببشارها”
رفض لقب “جكل الدراما السورية” وضد تعدد الزوجات .. قصة الفنان علي سكر ومقولته الشهيرة “أهل سوريا أدرى ببشارها”
ايفا بوست – فريق التحرير
لطالما ترك بصمة مميزة في الأعمال التي شارك بها, وخاصة التي أدى بها أدواراً رومانسية.
وبات بأدواره المميزة التي قدمها محط إعجاب الجمهور, حتى لقب بـ “جكل الدراما السورية”, وهو اللقب الذي رفضه.
وقدر برر الفنان السوري “علي سكر” رفضه للقب بأنه يجعله محصوراً في دور أو شخصية معينة.
تمكن الفنان علي سكر وفي فترة قصيرة من لفت الأنظار إلى أدائه لتنهال عليه العروض وخاصة أعمال البيئة الشامية.
قدم سكر في مسيرته العديد من الأعمال والأدوار المختلفة من أبرزها “الغربال, طوق البنات, بنات العيلة”.
بعد اندلاع الحراك الشعبي في سوريا عام 2011 آثر سكر الوقوف بجانب نظام الأسد متهماً الجامعة العربية بالخيانة.
ليخرج بمقولته الشهيرة بقوله “أهل سوريا أدرى بـ بشارها”.
قصة حياته:
علي سكر ممثل سوري, ولد في العاصمة السورية دمشق يوم 30 نيسان عام 1979.
وقد تميز سكر منذ صغره بامتلاكه كاريزما خاصة به, وقد أحب التمثيل منذ صغره وقرر الدخول في هذا المجال من خلال التلفزيون.
ليقدم سكر العديد من الأدوار المميزة منها الدرامية وأخرى كوميدية, لينال إعجاب الجمهور السوري الذي لقبه “جكل الشاشة السورية”.
تدرج سكر في مدارس دمشق, حتى نال الشهادة الثانوية ليلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج منه لاحقاً.
بدايته الفنية:
بدأ الفنان علي سكر مشواره الفني من خلال مسلسل الفنتازيا التاريخية “الفوارس” للمخرج محمد عزيزية عام 1999 بدور “زهير”.
وبعد ذلك غاب سكر عن الشاشة الدرامية مدة قاربت العشر سنوات, ليعود ويخطف الأضواء من خلال مسلسل “بيت جدي” عام 2008.
كما برع سكر في أعمال البيئة الشامية ومن أبرز أدواره كانت في مسلسل “الدبور” بجزأيه الأول والثاني.
كما وشارك في عدد من الأعمال التلفزيونية الأخرى ومن أبرزها “تحت المداس, السراب, بنات العيلة”.
مشواره التلفزيوني:
قدم الفنان علي سكر عدة أعمال درامية هامية نذكر منها “رابعة العدوية, ملح الحياة, السراب, صبايا3”.
و شارك في مسلاسل “قيود الروح, الزلزال, كليوباترا”, وجسد بمهارة دور “عدنان” في مسلسل “الدبور”.
كما شارك في عدة أعمال أخرى منها “بيت جدي, الشام العدية, تحت المداس, الحرملك, سلاسل ذهب”.
وجسد سكر دور “وسام عبود” في مسلسل “وجوه وراء الوجوه”, ودور “ورد” في مسلسل “عن الهوى والجوى”.
ومن أعمال سكر المميزة كذلك “الفوارس, رايات الحق, دمع الياسمين, قمر شام, رقص الأفاعي”.
ولعب سكر دور “عزمي” في “طاحون الشر”, ودور “طلال” في “طوق البنات”, ومن أدواره المميزة “زينو” في “الغربال”.
وكانت له مشاركة في العمل الشهير “الزير سالم” بدور “ابن عناق”, فضلاً عن دور “تحسين” في مسلسل “خاتون”.
حياته الشخصية:
عقد الفنان السوري علي سكر قرانه على الآنسة “راما الشوا” بعيداً عن الضجة الإعلامية ودون أي مظاهر احتفالية.
وقد صرح سكر عن ذلك “تزوجنا أنا وراما دون أي مظاهر احتفالية بسبب الظروف العامة في سوريا”.
وتابع “كان الزواج ضمن أدنى مستويات الفرح واقتصرت فرحتي بأن حبيبتي باتت اليوم زوجتي وسنكون معاً دوماً”.
إلا أن سكر فاجئ جمهوره بإعلان انفصاله عن زوجته السابقة, مؤكداً أنه لن يكرر تجربة الزواج إلا بعد تحقيق طموحه المهني.
وقد تحدث سكر بأنه عصبي ومشكلجي إلا أنه طيب القلب عكس ما يصفه من لا يعرفه بأنه “لئيم”.
وفي وقت سابق من العام الملضي عاد سكر ليعلن عن خطوبته على شابة من خارج الوسط الفني وتدعى “شريهان”.
وقد لاقى خبر خطوبة سكر تفاعلاً كبيراً من قبل المتابعين, حيث شبهها البعض بـ “لين برنجكجي” زوجة الممثل “معتصم النهار”.
موقفه من الثورة السورية:
عبر علي سكر عن غضبه مما وصفها مواقف الدول العربية ضد سوريا قائلاً “أنا لا أتهم الشعوب العربية بالخيانة وإنما أتهم حكوماتها.
وأضاف “أقول الحمد لله يا جامعة الدول العربية أنك اتخذتِ قراراً في زمانك كله وما كان هذا القرار!! قراراً ضد سورية التي يدرك جميع العرب أنها لطالما كانت ولا تزال قلعة صمود ورمزاً للمقاومة”.
كما سار سكر على رواية نظام الأسد معتبراً ما يحدث في سوريا مسرحية هزلية, واصفاً جامعة الدول العربية ب “جامعة العهر العربي”.
وتابع حديثه بالقول “شو جاييكون إذا سقط نظامنا أو لأ، وإذا كان عنا حرية أو لأ” وكما يقول المثل “أهل مكة أدرى بشعابها”.. نقول نحن: “أهل سورية أدرى ببشارها”.
حقائق عن الفنان علي سكر:
يقول بأن مقياس النجم يختلف بين الشاشة والشارع, ومن ينطبق عليه لقب النجم الحقيقي هو الممثل “بسام كوسا”.
ذكر الفنان علي سكر أنه ضد تعدد الزوجات وضد الزواج المبكر, بينما يؤيد الزواج المدني.
أكثر ما يستفز الفنان علي سكر وفق حديثه هو الكذب والغباء, ولم يفكر بالارتباط سابقاً بسبب ظروف عمله.
في عام 2015 خرج الفنان علي سكر من نمط الأعمال الشامية ليقدم أدواراً مختلفة مثبتاً قدرته على التمثيل وتحويل أدائه بنسبة 180 درجة.
