غابت 17 عاماً وعادت من أوبرا دمشق وأغانيها تجاوزت ال 50.. قصة حياة الفنانة عفاف راضي
ايفا بوست – فريق التحرير
عفاف راضي، ممثلة ومطربة مصرية نشأت في عائلة فنية كبيرة، فعمها هو المخرج والفنان السيد راضي والمخرج محمد راضي.
بدأت راضي مسيرتها الفنية من خلال برامج الأطفال قبل أن تتحول للغناء وتعلمت في مدرسة الكونسرفتوار.
ركزت راضي في مشوارها على الغناء أكثر من التمثيل وأولته جل اهتمامها وتزوجت من الدكتور كمال خلوصي.
ابتعدت راضي عن الفن مدة 17 عاماً قبل أن تعود من بوابة أوبرا دمشق وتعلن سبب غيابها الطويل.
قصة الفنانة عفاف راضي:
ولدت الفنانة المصرية عفاف راضي في منطقة المحلة الكبرى يوم 5 أيار من عام 1954 وعائلتها من مركز السنطة.
انتقلت بعدها راضي رفقة عائلتها للعيش في العاصمة القاهرة وقد نشأت في أسرة فنية كبيرة أبرزها كان عمها المخرج والفنان الكبير السيد راضي.
انضمت راضي في بدايتها لبرامج الأطفال، قبل أن تتعلم العزف على البيانو وهي بعمر 10 سنوات.
وفي عمر ال 18 عاماً نالت راضي درجة البكالوريوس بامتياز، قبل أن تنال درجة الماجستير والدكتوراه من أكاديمية الفنون.
مشوارها الفني:
شاركت راضي في بداية مسبرتها بعدد من الأغاني ومنها في حفلات أضواء المدينة.
وفي فترة السبعينات قدمت راضي عدة عروض مسرحية غنائية منها “الأرملة الطروب” و “على فين يا دوسة”.
كما شاركت عام 1976 في فيلم سينمائي وحيد حمل عنوان “مولد يا دنيا”، وعلى خشبة المسرح قدمت 5 مسرحيات.
وقد نالت راضي في أعمالها المسرحية إشادة الجميع بينما زادت عدد أغانيها عن 50 أغنية.
ومن أبرز أغاني راضي نذكر “هوا يا هوا، تعالي جنبي، لمين يا قمر، شبيك لبيك، قالي تعالي، كذبة كبيرة، مصر هي أمي”.
غابت عن الفن لسنوات:
غابت الفنانة عفاف راضي عن الساحة الفنية مدة قاربت ال 17 عاماً، وعن ذلك قالت راضي بأن السبب هو معوقات واجهت الإنتاج في مصر.
وأضافت بأن مشاكل الإنتاج تكون في الدعاية والتسويق للعمل وليست مشاكل من الناحية المادية.
وعادت راضي بعد عدة سنوات من خلال إحياء حفل غنائي بها في أوبرا دمشق بسوريا.
وفور عودتها كتبت الفنانة المصرية عبر حسابها الشخصي “أعتذر إليكم عن الابتعاد في الفترة الماضية انتظرونا مع انفرادات جديدة”.
فجعها الموت مؤخراً:
أعلنت الفنانة عفاف راضي قبل فترة قصيرة عن وفاة شقيقها مدير التصوير الدكتور ماهر راضي.
وكتبت راضي عبر صفحتها الشخصية “توفي إلى رحمة الله أخويا الأكبر مدير التصوير الأستاذ الدكتور ماهر راضي”.
