تمكن بلغة خاصة أن يعيد إمرأة لزوجها وخاطر بنفسه من أجل نزهة مع أصدقائه.. أدوار جسدها الفنان حسن دكاك وتجربته مع رفيق سبيعي

تمكن بلغة خاصة أن يعيد إمرأة لزوجها وخاطر بنفسه من أجل نزهة مع أصدقائه.. أدوار جسدها الفنان حسن دكاك وتجربته مع رفيق سبيعي

ايفا بوست – فريق التحرير

حسن دكاك، فنان سوري شهير، من مواليد العاصمة السورية دمشق، بعام 1956، وتوفي في الثالث عشر من تموز/يوليو عام 2011.

قدم خلال مسيرته الفنية الحافلة عدة أعمال، واشتهر بدور أبو بشير الفران في الأجزاء الخمسة الأولى من مسلسل باب الحارة.

كما يوجد لديه تجارب درامية أخرى، جسد من خلالها شخصيات متنوعة، ضمن هذا التقرير نستعرض لكن ثلاثة كوميدية منها: 

الشيخ عبدو في ليالي الصالحية 

جسد الراحل حسن دور الشيخ عبدو في مسلسل ليالي الصالحية، للمخرج السوري بسام الملا، وكانت شخصيته فكاهية نوعا ما.

حيث يظهر بدور الشيخ الذي يحب بطنه، وخاصة من يدلله بتقديم ألذ أنواع الأطعمة، ويعمل بتعليم أولاد الحارة القراءة والكتابة.

كما يقوم بتحفيظهم القرٱن الكريم، ويرتبط بعلاقة صداقة قوية مع شخص يشترك معه بحب الطعام، وهو الحلاق أبو أحمد.

والذي قدم دوره الفنان الراحل سليم، ويظهر مع دكاك نخبة من النجوم السوريين في هذا المسلسل الشامي مثل:

رفيق سبيعي، عصام عبه جي، نبيلة النابلسي، بسام كوسا، عباس النوري، وفاء موصللي، سحر فوزي، منى واصف، سامية الجزائري، وٱخرون.

أبو مشعل في حط بالخرج 

كما ظهر دكاك في دور كوميدي ٱخر في واحدة من لوحات مسلسل مرايا، مجسدا شخصية أبو مشعل.

رجل يقرر بالذهاب في رحلة مع أصدقائه أبو لؤي وأبو فارس وأبو مصطفى، وبالصدفة تصاب سيارة الأجرة بعطل وتتوقف.

لكن يجد حافلة فيها شاب يعمل معه بنفس الشركة بصحبة ثلاثة خبراء أجانب، يسمحون لأبو مشعل وأصدقائه بأن يذهبوا معهم.

وطوال الرحلة وحديث أبو مشعل مع أصدقائه عن الطعام واللحومات والحلويات، بينما الأجانب يهتمون بالتفاصيل العلمية والأثرية.

عدا عن الطبيعية وغيرها، ويكتشف أبو مشعل أنه قد نسي دواء القلب في البيت، ويرفض العودة لإحضاره، قائلا :”حط بالخرج”.

وبعد أن يتناول أبو مشعل اللحم المشوي مع السلطة والفواكه، ويملأ بطنه، يذهب ليسبح في النهر، وهناك يتوقف قلبه ويموت.

أبو سليم في لغة خاصة

كما يكرر دوره الكوميدي في حلقة ٱخرى من حلقات مرايا، مجسدا دور أبو سليم الذي يلتقى بشاب اسمه خالد في محل حلاقة.

ويطلب الأخير منه أن يساعده بحل مشكلة زوجته التي تركت البيت بعد شجار معه، ليقرر والدها “أبو عجاج” أن يطلقها.

حيث أرسل خالد له عدة أشخاص كي يتكلمون معه مثل مدير المدرسة، وشيخ الحارة وٱخرون، لكن دون جدوى.

فيذهب إليه أبو سليم ويستعمل معه ألفاظ مثل جحش، وخنزير، صرور، صرماية عتيقة، لينفجر أبو عجاج من الضحك، ويقبل بعودة ابنته إلى زوجها.