بدأت مسيرتها بعمر السابعة وقبلة كانت وراء زواجها من عمر الشريف الذي أسلم بسببها .. مسيرة سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة وسبب منعها مغادرة مصر

بدأت مسيرتها بعمر السابعة وقبلة كانت وراء زواجها من عمر الشريف الذي أسلم بسببها .. مسيرة سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة وسبب منعها مغادرة مصر

ايفا بوست – فريق التحرير

فاتن حمامة، ممثلة مصرية شهيرة راحلة، قدمت خلال مسيرتها الفنية أكثر من مائة عمل سينمائي وتلفزيوني و لقبت بسيدة الشاشة العربية.

لا تزال حمامة تُذكر لغاية اليوم بأدوارها في عدة أفلام من أبرزها “رصاصة في القلب، ملاك الرحمة، اليتيمين”.

وافقت على تأدية مشهد قبلة جمعها بعمر الشريف في فيلم “صراع في الوادي” التي كانت سبباً في زواج الطرفين بعد ذلك.

عانت حمامة خلال فترة حكم جمال عبد الناصر من مضايقة المخابرات المصرية، قبل أن تغادر مصر ولم تعد إلاَّ بعد وفاة عبد الناصر.

توفيت الفنانة فاتن حمامة عام 2015 عقب صراع طويل مع المرض بعد مسيرة فنية تجاوزت 60 عاماً.

قصة حياة فاتن حمامة:

ولدت الفنانة المصرية فاتن حمامة يوم 27 أيار عام 1931 في المنصورة، بينما تقول هي أنها ولدت في القاهرة.

عمل والدها موظفاً في وزارة التربية وكانت والدتها ربة منزل ولها شقيقان هما منير ومزهو وشقيقة واحدة تدعى ليلى.

اصطحبها والدها وهي بعمر السادسة لحضور فيلم من بطولة آسيا داغر، وقد تأثرت حمامة بالفيلم وبأداء الممثلة.

وفي العام التالي عرضها والدها على المخرج محمد كريم الذي كان يبحث عن طفل للمشاركة في فيلمه “يوم سعيد” وتم اختيارها.

أبرز أعمال فاتن حمامة الفنية:

شاركت حمامة عام 1944 في فيلم “رصاصة في القلب”، ومن ثم شاركت في “الشهر الأول، الكون”.

وخلال الفترة التالية شاركت حمامة في عدة أفلام من أبرزها “ملاك الرحمة، العقاب، اليتيمين، سيدة البيت”.

وخلال فترة الخمسينات ظهرت حمامة خلال الفترة الذهبية في تاريخ السينما المصرية مقدمة عدة أفلام منها “لك يوم يا ظالم”.

عانت من مضايقة المخابرات المصرية:

أفادت الفنانة فاتن حمامة خلال فترة الستينات إلا أنها عانت من مضايقات المخابرات المصرية.

حيث طلبت منها أجهزة الأمن وفق كلام حمامة التعاون معها وهو ما رفضته الأخيرة ليتم منعها من السفر خارج مصر.

وبعد الكثير من الجدل غادرت حمامة مصر وشاركت وقتها في عدة أفلام منها “لا وقت للحب، الخطيئة”.

قلت بعدها أعمال حمامة مع تقدمها في السن لتقدم خلال فترة السبعينات عدة أعمال من أبرزها “الخيط الرفيع، حبي، أرض الميعاد”.

قصة زواجها الأول:

تزوج المخرج عز الدين ذو الفقار من فاتن حمامة عام 1947 وقدم معها فيلم “خلود”.

وفي عام 1954 تم الانفصال بين الطرفين وبينت حمامة بعد ذلك أنها لم تكن سعيدة بزواجها نتيجة الخلاف المستمر.

قبلة كانت وراء زواجها من عمر الشريف:

خلال عملها في تصوير فيلم “صراع في الوادي” اعترضت حمامة على مشاركة الممثل شكري سرحان معها.

وعلى أساس ذلك رشح المخرج يوسف شاهين زميله الممثل الشاب ميشال سلهوب الذي عُرف لاحقا باسمه الفني “عمر الشريف”.

وخلال التصوير ورغم أن حمامة كانت ترفض تأدية أي مشهد فيه قبلة إلا أنها وافقت على تأدية مشهد فيه قبلة مع الشريف.

ويقال أن مشهد القبلة بين حمامة والشريف كان السبب بإشعال نار الحب الذي تكلل بالزواج بعد ذلك.

في عام 1955 تم عقد قران الطرفين وسبقه اشتراط حمامة على الشريف أن يسلم وهو ما وافق عليه الأخير.

إلا أن الزواج انتهى بعد سنوات بالانفصال بسبب تفضيل الشريف العالمية ورفضه الإقامة بمصر نتيجة ارتباطاته في هوليوود وغيرها.

بينما رفضت حمامة مغادرة مصر بعد عودتها إليها وهو ما حذا بالطرفين للانفصال عام 1966 بينما حدث الطلاق الرسمي عام 1974.

وبعد طلاقها بعام واحد، تزوجت حمامة من الطبيب محمد عبد الوهاب الذي بقيت معه حتى وفاتها عام 2015.

وفاة سيدة الشاشة العربية:

تعرضت فاتن حمامة خلال سنواتها الأخيرة لأزمة صحية قبل نقلها إلى إحدى المشافي في مصر.

استمرت بتلقي العلاج تحت إشراف زوجها عبد الوهاب قبل أن تفارق الحياة يوم 17 كانون الثاني عام 2015.