تزوجت رجلا شديد البخل وقامت بتعـ.ـنيف السبايا بشدة.. أبرز أدوار الفنانة لينا حوارنة وتجربتها في ليل ورجال
تزوجت رجلا شديد البخل وقامت بتعـ.ـنيف السبايا بشدة.. أبرز أدوار الفنانة لينا حوارنة وتجربتها في ليل ورجال
ايفا بوست – فريق التحرير
قدمت الفنانة لينا حوارنة العديد من الشخصيات الدرامية خلال مسيرتها الفنية التي يتجاوز عمرها ثلاثة عقود تقريبا، إليكم البعض منها:
أم عبود في زمن البرغوث
جسدت حوارنة شخصية أم عبود في الموسم الأول من مسلسل زمن البرغوث، مشكلة ثنائية مع الفنان سلوم حداد.
وأم عبود سيدة مسكينة، مات زوجها بعد أن أنجبت منه ولدا أخرسا، ومرت بالعديد من الصعوبات، ثم تقدم أبو نجيب لخطبتها.
وكان الأخير من خارج القرية، وبدا أنه رجل بسيط ومحترم، فوافقت أم عبود لأنها تريد الستر، لتنصدم بحقيقته بعد الزواج.
لتنصدم بأنه أبخل شخص ممكن أن تراه في حياتها، ويحرمها من أبسط حقوقها، كما يحاسبها على الطعام والشراب.
عدا عن ذلك يطرد ابنها اليتيم من منزله، ثم تكتشف أن معه ليرات ذهب، وخبأهن تحت التراب في حوض داخل البيت.
فانتظرت خروجه من البيت ثم استخرجت تلك القطع، وباعت قطعة وصارت تشتري طعاما ولباسا وكل ما تشتهيه.
لكن عندما يعلم أبو نجيب بذلك، يبرحها ضربا ويطردها من المنزل، راميا عليها يمين الطلاق.
أم خضر في شوق
أما في مسلسل شوق للمخرجة رشا شربتجي، أدت الفنانة لينا دورا أكثر قسوة، حيث ظهرت باسم أم خضر.
والأخيرة عبارة عن سيدة تعمل لصالح داعش، وتدير مكتب للسبايا، وتترأس مجموعة من السيدات اللواتي يعملن لصالحها.
وأن خضر سيدة قاسية جدا عند تعاملها مع الصبايا السبايا، حيث تقوم بضربهن، كما تعنفهن لفظيا بشكل دائم، ومن أكثر العبارات التي تقولها لأولئك الفتيات :”بتلبئلك المياعة”.
ويقوم أمراء ذلك التنظيم بزيارتها ما بين الفينة والأخرى، وشراء الفتاة التي تعجبهم منها، في نفس الوقت لدى أم خضر ابنة وحيدة.
وتلك الابنة متزوجة من أحد أمراء داعش، وتتعرض للضرب المبرح من قبله بشكل يومي، كما أنها محرومة من رؤية والدتها.
ثم يتم الحكم على أم خضر بالإعدام، بسبب خطأ ارتكتبته، إلا أنها تتمكن من الهروب مع ابنتها إلى تركيا عن طريق التهريب.
ناجية في ليل ورجال
شكلت لينا حوارنة ثنائية مع الفنان فراس إبراهيم في مسلسل ليل ورجال، للمخرج سمير حسين.
وذلك العمل يتحدث عن السحرة والدجالين، ويعرض قصص أشخاص وقعوا في شباكهم وكلفهم ذلك الكثير.
أدت حوارنة دور ناجية، وهي سيدة مغلوب على أمرها، خاصة أنها متزوجة من شخص مشعوذ ويلقب بأبو معروف.
كان يعمل لصالح والدها أبو شعبان، ناجية غير راضية عن كذب زوجها على الناس وخداعهم، وخاصة السيدات اللواتي يستغلهن جسديا.
وتحاول قدر الإمكان أن توعي تلك السيدات، إلا أنها تتعرض للضرب من قبل أبو معروف، وتظل ناجية تنتظر ما يخلصها من قبضة زوجها.
ثم يقرر زوجها أن يقوم بسحر مؤذي لها، لكن كونها كانت تقرأ بالقرأن وتصلي ونيتها طيبة لا تتأثر بذلك السحر على الإطلاق.
فينقلب السحر على أبو معروف، فيصاب بالشلل، بنهاية العمل يتم قتل ذلك الرجل من قبل شخص تأذى من سحره.
