تربية

لماذا يتصرف طفلي بقلة احترام؟

لماذا يتصرف طفلي بقلة احترام؟

ايفا بوست وكالات

ليس من المستغرب ملاحظة ردود الفعل العكسية أو عدم الاحترام أو السخرية أو العدوانية أو السلوك غير المناسب من الأطفال في مرحلة ما من الحياة، وخاصة في مرحلة المراهقة.

في بعض الأحيان، يصبح الأمر مزعجاً، خاصةً عندما ترين مثل هذا السلوك لأول مرة، أو عندما يأتي في وقت لا يمكن توقعه! مهما كان الوضع، يصبح السلوك مصدر قلق للوالدين وكل مَن حول الطفل. نقدم لك بعض الأسباب المحتملة التي قد تكون مسؤولة عن إثارة رد فعل، يقلل فيها الطفل من احترام من حوله، وكيف يمكن العمل عليها؟

الأسباب المحتملة لمثل هذا السلوك

إذا كان طفلك يعاني من مرض ما، فيمكن توقع حدوث هيجان

 يختلف تحليل الظروف الحالية بينك وبين طفلك، فأنت من جهة تحبين سير الأمور من منظور معيّن، لكن الطفل يراه بشكل مختلف، قد يزعجه السيناريو الي وضعته أمامه، ما يؤدي إلى رد فعل غير عادي ليس فيه احترام للآخرين.

المرض

إذا كان طفلك يعاني من مرض ما، فيمكن توقع حدوث هيجان واضح في سلوكه فالعقل السليم فقط في الجسم السليم.

تأثير المنزل

قد تقللين، وبشكل صريح احترام شريكك أو أي فرد آخر من أفراد الأسرة أو المجتمع في وجود طفلك، ومن المحتمل جداً أن يلتقط طفلك سلوكك في اللاوعي، وستجدينه يطبقه في أكثر الأوقات غير المتوقعة.

التنمر أو الصدمة التي لم يتم حلها

يواجه طفلك التنمر في المدرسة أو يكون منزعجاً من صدمة

قد يواجه طفلك التنمر في المدرسة أو يكون منزعجاً من صدمة لم يتم حلها تعود إلى سنوات صغره، مثل الأحداث التي لها تأثير سلبي على احترام الذات، ويمكن أن تؤدي إلى سلوك غير محترم بما في ذلك الصراخ والرد لضمان عدم تعدّي الآخرين عليه، وهذا غالباَ يأتي في غير سياقه الصحيح.

التأثيرات السيئة

يمكن أن تشمل التأثيرات السيئة دائرة الأصدقاء المشاغبين حيث ينخفض الذكاء العاطفي وينشغل الطفل بسلوكيات مؤذية وردود فعل عكسية لا تتضمن الاحترام للآخرين.

كيف تعالجين قلة احترام الطفل؟

1 – حددي الأسباب الكامنة وراء سلوك طفلك المضطرب، من الضروري حل المشكلات التي تؤدي إلى هذا السلوك.

2 – كوني مسؤولة عن تصرفاتك، والتزمي بما تعظين به، هكذا سيحترمك طفلك تلقائيًا ويقلد سلوكك. لا تعطي مثلاً مواعظ عن احترام وقت الآخرين، وأنت لا تتمكنين من الالتزام بموعد.

3 – امنحي طفلك جزءاً من وقتك، فلن تعرفي الحالة التي يعيش فيها حتى تجلسي معه بسلام وتتحدثي معه خلال يومه. هذا أيضاً يجعله يشعر بأنه محبوب ومهم.

4 – – كثيرا ما يقال إن الصبر أرق أشكال الحب. لتوضيح ذلك، يجب تجنب أي مقارنات أو محادثات تجعل طفلك يشعر بأنه “أقل” من طفل آخر، إن التحلي بالصبر معهم أثناء معالجته هو مفتاح التغيير.

5 – على الرغم من أن معظم الناس لا يزالون يعتقدون أنه لا ينبغي التفكير في العلاج إلا إذا كان الموقف شديد الخطورة، إلا أنه ليس صحيحاً. يمكن لأي أم بغض النظر عن مدى تفاهة المشكلة التي تواجهها مع طفلها، طلب المساعدة المهنية كي تعمل على تغيير طباع طفلها الحاد.

6 – عندما ترين التغيير، أو تلاحظين التقدم، فمن الضروري تشجيع هذا السلوك من خلال مدح الطفل، كي يثق بما يفعله ويحفزه على ممارسة المزيد منه.

المصدر سيدتي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى