تربية

أهمية التحدث للأطفال حديثي الولادة

أهمية التحدث للأطفال حديثي الولادة

ايفا بوست وكالات

خلال عام الطفل الأول قد تغفل الكثير من الأمهات أهمية التحدث للأطفال حديثي الولادة، وتشجيع مهارات الاتصال لدى طفلك من خلال الابتسام والتحدث والغناء والقراءة.

يجب الانتباه إلى أن اللهاية تسبب في إعاقة كلام الطفل؛ لذا يجب محاولة إبعادها عن فم طفلك واستخدامها فقط أثناء النوم؛ كي يتشجع على الكلام وإصدار الأصوات.

كيف يتعلم الأطفال التحدث؟

يختلف الجدول الزمني لكل طفل اختلافاً كبيراً: يمكن لبعض الأطفال نطق بضع كلمات في عمر 12 شهراً، لكن البعض الآخر لا يتحدثون حتى يبلغوا 18 شهراً ثم ينطقون جملاً قصيرة.

في عمر شهر إلى ثلاثة أشهر: يحب الأطفال بالفعل سماع صوتك، وقد يبتسمون أو يضحكون أو يهدؤون أو يتحمسون ويلوحون بأذرعتهم عندما تتحدثين أو تغنين لهم.

يمكن أن يساعد التحدث مع طفلك الصغير في إظهار اهتمامك به ولما يصدره من أصوات، فيمكنك تقليد أصواته وحركاته، سيشعره ذلك بأنك مهتمة وأن هذه الأصوات والكلمات مهمة.

أهمية التحدث للأطفال حديثي الولادة

تختلف القدرة على التحدث وتكوين مهارات لغوية أسرع من طفل لآخر، ولكن بإمكان الأم مساعدة طفلها، فيعد التحدث واللعب مع الطفل من أفضل الطرق؛ لذا يجب عدم إغفال أهمية التحدث للأطفال حديثي الولادة. فقط انتبهي لهذه النصائح يقدمها موقع “webmd”:

خصصي وقتاً لمنح طفلك الاهتمام

حاولي تخصيص وقتاً لمنح طفلك الكثير من الاهتمام؛ حتى يتمكن من “التحدث” معك بلغته الخاصة، حتى عندما تكونين مشغولة بمهام أخرى.

ابتسمي في كثير من الأحيان لطفلك، خاصةً عندما ينطق بطريقة أخرى. انظري إلى طفلك وهو يثرثر ويضحك، بدلاً من النظر بعيداً أو مقاطعته أو التحدث مع شخص آخر.

يجب التحليْ بالصبر أثناء محاولتك فك رموز حديث طفلك الرضيع عن طريق التواصل غير اللفظي مثل تعبير الوجه أو الأصوات والثرثرة.

2-التواصل والتركيز مع طفلك

لماذا يجب التركيز على التواصل مع طفلك؟ لأن مهارات الكلام واللغة المبكرة مرتبطة بالنجاح في تطوير مهارات القراءة والكتابة والتعامل مع الآخرين، سواء في مرحلة لاحقة من الطفولة أو لاحقاً في الحياة.

لا يتعلق الأمر فقط بتكوين مهارات لغوية أفضل. بل يساعد التحدث مع الأطفال على نمو أدمغتهم، ويمكن أن يساعد الأطفال على التحسن في المدرسة عندما يكبرون.

3-التحدث مع الطفل عن طريق التقليد

قومي بإجراء محادثات لتعليم طفلك أسلوب الأخذ والعطاء في المحادثة. فقط انتبهي لهذه النصائح:

قلدي نغمات طفلك ثم انتظري حتى يصدر صوتاً آخر، وكرري ذلك مرة أخرى.

ابذلي قصارى جهدك لمنح طفلك الاهتمام، حتى عندما لا تفهمين ما يحاول طفلك قوله.

عززي التواصل من خلال الابتسام وعكس تعابير وجهه؛ لأن الإيماءات هي طريقة يحاول بها الأطفال التواصل، فقلدي إيماءات طفلك أيضاً.

4-شجعي مهارات الاستماع

يحب الأطفال سماعك تتحدثين خاصة عندما يكون الحديث معهم، علماً بأن الأطفال حديثي الولادة يتعلمون التحدث عن طريق تقليد الأصوات التي يسمعونها من حولهم. لذلك كلما تحدثت مع طفلك، زادت سرعة اكتسابه لمهارات الكلام واللغة.

شجعي مهارات الاستماع لدى طفلك من خلال التحدث إليه كثيراً على مدار اليوم، وسرد أنشطتكما معاً. تحدثي أثناء إطعام طفلك وارتداء ملابسه وحمله وتحميمه، كرري كلمات بسيطة مثل “ماما” كثيراً وبشكل واضح حتى يتعود طفلك على سماع كلمات مألوفة وربطها بمعناها.

5-القراءة للطفل

ليس من السابق لأوانه البدء في القراءة لطفلك. تساعد القراءة على تحفيز دماغ الطفل. كما يجب الانتباه إلى أن كثيراً من الأطفال يهدؤون من خلال سماع الموسيقى، ويبدؤون في التعرف على الأغاني البسيطة من خلال التفاعل بالابتسامات والتلويح بالأذرع والأرجل.

في عمر 4 إلى 7 أشهر: يجرب الأطفال المزيد من الأصوات والنغمات. يبدؤون في رفع وخفض نغمة أصواتهم أثناء الثرثرة، تماماً كما يفعل الكبار.

يمكنك قراءة الكتب المصورة الملونة لطفلك. قومي بالإشارة إلى الصور، وقومي بتسمية الأشياء البسيطة؛ لتعزيز تطور الكلام المبكر لديه وأهمية اللغة والقراءة.

استمري في تكرار الكلمات البسيطة بوضوح طوال اليوم. سيساعد ذلك دماغ طفلك الذي ينمو على تخزين أصوات ومعاني الكلمات.

المصدر سيدتي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى