منوعات

ماذا لو تركك زوجك من أجل امرأة أخرى.. 8 أسئلة تجيب عن حيرتك للمضي قدما

ماذا لو تركك زوجك من أجل امرأة أخرى.. 8 أسئلة تجيب عن حيرتك للمضي قدما

ايفا بوست – وكالات

عندما يترك الرجل زوجته من أجل امرأة أخرى، فإنها عادة ما تعتقد أن ذلك بسبب عيوبها ونواقصها وأخطائها.

وغالبا ما تفكر في الأشياء التي تفتقر إليها والتي كانت ستجعله يبقى لو امتلكت تلك الأشياء، مثل الشباب والتوهج والاهتمام، ولكن هل هو خطؤك بالفعل؟

ليس خطؤك وحدك

وفقا لموقع “الغارديان” (The Guardian) فإن ترك زوجك لك من أجل امرأة أخرى هو مسؤوليته، فهو قراره الذي اتخذه، ولا يجب أن تحولي ذلك على نفسك

أبدا لتتساءلي عما إذا كنت قد فعلت شيئا خاطئا لجعله يُقدم على هذا القرار. يكفي ما يجلبه هذا القرار من متاعب نفسية كثيرة.

يقول الكاتب لاكلان براون على موقع (HackSpirit)، سواء كنت مع زوجك منذ عام واحد أو منذ 30 عاما، فكلاكما يتغير كل يوم. وهذا يجلب معه مطبات لا مفر منها في الطريق.

يمكن معالجة بعض هذه المطبات بسهولة، لكن بعضها الآخر يحتاج إلى الكثير من الوقت والصبر. وفي بعض الحالات، يمكن لهذه المطبات إنهاء الزواج تماما. وأحيانا يأتي القرار من طرف واحد لإنهاء رحلة الزواج.

لماذا تركني؟

يطرح براون بعض الأسباب، الأول هو ربما تزوجته صغيرة ومن ثم تغيرت الأمور بمرور الوقت.

السبب الثاني، أن زواجكما كان يعاني من كثرة المشاكل بالفعل، وبدلا من التعامل مع المشكلات الزوجية

يفضل بعض الرجال الهروب منها، من خلال الدخول في عالم جديد بالكامل من دون مشاكل أو منغصات.

السبب الثالث والأصعب، أنه ربما لم يعد يحبك بعد الآن، بالرغم من أنك ربما ما زلتِ متعلقة به وبالعِشرة التي تجمعكما.

هل سيستمر زوجي مع المرأة الثانية؟

سواء كنت ترغبين في عودته إليك أم لا، فقد تتساءلين عما إذا كانت هذه العلاقة الجديدة ستستمر أم لا؟

إلا أن التجربة الواقعية هي ما ستجيب عن هذا السؤال. بالنسبة لبعض الرجال، عندما يلجؤون لامرأة ثانية للاستمتاع ببعض السعادة الحديثة، فإنهم يكتشفون عندما تهدأ الأمور وتتضح الحقائق، أن ذلك ليس ما يريدونه.

وبالنسبة لبعض الرجال الآخرين، فقد يجدون أنفسهم أكثر سعادة في هذه العلاقة الجديدة، إذ وجدوا ما كانوا يبحثون عنه ويحتاجون إليه.

متى سيزول الألم؟

من المهم أن تدركي أنك حزينة بالفعل على الخسارة التي منيت بها وأن هذه الحالة ستستغرق بعض الوقت حتى التعافي منها

كما ينبغي عدم القفز على آلامك سريعا والتعامل وكأن شيئا لم يحدث.

امنحي نفسك مساحة للحزن، وتقبلي ما حدث حتى تتمكني حقا من استكمال حياتك وتحقيق النجاح مرة أخرى. قد يكون مغريا إلقاء اللوم على “المرأة الأخرى”، لكن ذلك سيزيد الأمر سوءا في معظم الحالات.

هل سأغفر له؟

الأمر متروك لكِ إذا اخترت مسامحة زوجك، ولكن ما يجب أن تعرفيه أن المسامحة تأخذ وقتا كما أنها يمكن أن تكون طريقك للشفاء.

المسامحة لا تعني نسيان ما فعله بك أو أن تتغاضي عن أفعاله، ولكنها ببساطة ستحولك من ضحية إلى شخص متمكن. ومن ثم يمكن أن تكون جزءا مهما من التعافي مما مررت به

إذ إن الحياة دون مسامحة تحكمها حلقة لا نهاية لها من الاستياء والانتقام.

كيف أخبر الأطفال؟

إذا كان لديك أطفال، فمن المؤكد أن هذا يمكن أن يجعل الأمور أكثر صعوبة، وربما تتساءلين ماذا يمكنك إخبارهم؟ الحقيقة البسيطة هي أنه يجب إخبارهم بما يحدث

لكن التفاصيل متروكة لك ولعمر الأطفال. فقط اجعلي الأمر بسيطا وحاولي ألا تظهري مشاعرك وغضبك تجاه زوجك أو تفرضي تلك المشاعر عليهم.

هل أقبل أن يعود إليّ مرة أخرى؟

أنتِ الشخص الوحيد الذي يمكنه الإجابة عن هذا السؤال، وتعتمد إجابتك على عدد من العوامل المختلفة مثل هل ما زلتِ تحبينه؟

هل كان زواجك جيدا قبل أن يذهب زوجك؟ هل ستكونين قادرة على الوثوق به مرة أخرى؟ هل ستتمكنين من تجاوز هذا؟ من المهم أن تأخذي الوقت الكافي في التفكير بآرائك ومشاعرك.

كيف أستعيد المسار الصحيح؟

أحيانا حتى لو تعلق زوجك بامرأة أخرى، لا يجب على الزواج أن ينتهي. وإذا كنت ترغبين في ذلك، هناك طرق للمساعدة مثل:

التحلي بالصبر، من المغري جدا التهديد والصراخ في وجهه حتى يعود، إلا أن ذلك لن ينجح، فأنتما تحتاجان إلى بعض الوقت للشفاء وإدراك الشيء المفقود بينكما.

التحكم في العواطف، لا تكوني مرتبكة ومنفعلة فيطلق عليك بسهولة لقب “الزوجة السابقة المجنونة”.

امنحيه مسافة، الحفاظ على مسافة بينكما والحفاظ على التحضر يبقي الباب مفتوحا إذا قررتما العودة مرة أخرى.

طلب المساعدة، يمكنك طلب الاستشارة كطريقة لحل مشاكلك وإعادة زواجك إلى المسار الصحيح. ومن المهم أيضا معرفة السبب الذي أدى للمشكلة من الأساس.

ماذا أفعل الآن؟

يعد هذا السؤال هو الأصعب، فقد يسيطر عليك اليأس بسهولة، الأمر الذي سيحول حياتك إلى حالة من الفوضى. وقد يكون من الصعب الاستمرار في الحياة بنفس الطريقة التي كنتِ عليها من قبل.

ولكن الأهم، هو التأكد من أنك تعتنين بنفسك عاطفيا.

وإليك بعض النصائح لمساعدتك على المضي قدما في حياتك.

لا تغلقي الباب على نفسك ومشاعرك الحزينة، فيمكنك طلب الخروج أو الفضفضة مع صديقتك المفضلة، ويمكنك أيضا حتى البكاء أمام من ترتاحين له من أقربائك.

إذا كان لديك أطفال، فقد يكون من المفيد الحصول على المساعدة للاعتناء بهم خلال هذه الفترة. فوجود الأصدقاء والعائلة حولك لن يخفف من آلامك فحسب، بل يخفف من آلام أطفالك أيضا.

حان الوقت لترك هذه الآمال والأحلام حتى تتمكني من الاستمرار في حياتك. فكلما زاد الوقت الذي تقضينه في الرغبة في استعادة حياتك القديمة، قل الوقت الذي تقضينه في العيش في الوقت الحاضر.

المصدر : مواقع إلكترونية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى