تربية

قد تكون لخوفه من الماء أو شعوره بالبرد واحرصي على تقليل الوقت وتحويل المكان جاذباً للطفل .. أسباب كره الطفل للاستحمام وأبرز طرق علاجها 

قد تكون لخوفه من الماء أو شعوره بالبرد واحرضي على تقليل الوقت وتحويل المكان جاذباً للطفل .. أسباب كره الطفل للاستحمام وأبرز طرق علاجها 

ايفا بوست – فريق التحرير

يحب أغلب الأطفال وقت الاستحمام والدخول إلى الحمام لما يجدون بداخله من فرصة للعب بالماء ومختلف الألعاب المحببة إليهم.

إلا أنه في المقابل يوجد بعض الأطفال ممكن يكرهون فترة الاستحمام ويحولون الأمر إلى فترة توتر للأبوين.

وبداية ينبغي معرفة سبب كره الطفل للاستحمام سواء كان السبب نفسياً أو جسدياً، ومن ثم اتباع بعض الطرق المساعدة على التخلص من تلك العادة.

أسباب خوف الطفل من الاستحمام:

توجد بعض الأسباب التي تؤدي لخوف الأطفال من الاستحمام، منها ما هو نفسي والآخر جسدي ومن أبرزها:

فوبيا الماء:

يعاني بعض الأطفال الخوف من الماء وهو ما يسمى فوبيا الماء وقد يبدأ الشعور مع الطفل منذ الولادة أو بعد تعرضه لحادثة سيئة مع الماء.

شعور الطفل بالبرد بعد الاستحمام:

قد يكون جسم الطفل حساساً تجاه تغير درجات الحرارة، ويشعر بالبرد الشديد بعد خروجه من الحمام الساخن.

الخوف من السقوط داخل الحمام:

هو شعور قد ينتاب الطفل داخل الحمام بشعوره أنه سيسقط ويتعرض للأذى داخل الحمام وهو ما يجعله يخشى الاستحمام.

إصابة الطفل بمرض جلدي:

قد تكون تجربة الاستحمام للطفل مؤلمة بسبب إصابته بمرض جلدي أو التهابات ويبقى الاستحمام سيئاً له حتى يتماثل للشفاء.

تسريح شعره بعد الاستحمام:

يخاف بعض الأطفال من تسريح شعرهم بشكل عام وبعد الاستحمام على وجه الخصوص حيث يخشى من تعرض شعره للجذب بقوة بعد الاستحمام.

طرق تشجع الطفل على حب الاستحمام:

بعد تحديد سبب كره الطفل للاستحمام ينبغي تجربة العديد من الطرق التي سنتطرق لبعضها والتي تشجع الطفل على الاستحمام ومنها:

تهيئة الطفل للاستحمام:

وتكون عبر مخاطبة الطفل وشرح خطوات الاستحمام له ليتمكن من التخلف على المخاوف التي تنتابه.

تقليل وقت الاستحمام:

بحيث لا يتجاوز وقت الاستحمام بداية ال 5 دقائق والأفضل ضبط المياه قبل دخول الطفل وتحضير أدوات الاستحمام مسبقاً.

السماح لطفله بإدخال ألعابه المفضلة:

وبذلك من الممكن أن ينشغل الطفل بألعابه المحيطة به والطلب منه أن يقوم بتحميم ألعابه معه.

حولي الحمام إلى مكان جاذب لطفلك:

وتكون عبر تزيين الحمام مثلاً ووضع رسومات كرتونية محببة للطفل وأدوات استحمام مناسبة لعمره.

التأكد من خول الطفل من أية أمراض جلدية:

ينبغي فحص جسد الطفل والتأكد من خلوه من أية أمراض أو التهابات جلدية وفي حال العثور عليها يجب استشارة الطبيب المختص على الفور.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى