تربية

تفاوضي معه وعززي سلوكه الجيد واخلقي الروتين في حياته ولا تعتبري الأمر مشكلة .. أهم الطرق المتبعة في التعامل مع الطفل العنيد 

تفاوضي معه وعززي سلوكه الجيد واخلقي الروتين في حياته ولا تعتبري الأمر مشكلة .. أهم الطرق المتبعة في التعامل مع الطفل العنيد 

ايفا بوست – فريق التحرير

لكل طفل أسلوبه الخاص في التعبير عما يريد، وتختلف طباع الأطفال وشخصياتهم عن بعضهم البعض وفي ردود أفعالهم عن أمر ما.

وينبغي على الأهل منح طفلهم الاهتمام الكافي بهدف التعرف على شخصيتهم ومن ثم التعامل معهم بالطريقة المناسبة.

ورغم أن صفة العناد ليست مكتسبة لدى الطفل وتعتبر من العادات الغير محببة، إلا أنها تدل على ذكاء الطفل ونشاطه.

وفي التقرير التالي نستعرض أبرز الطرق الواجب على الأهالي اتباعها لمعالجة حالة العناد التي تصيب أطفالهم.

تفاوضي مع طفلك:

يمر الطفل بمرحلة يحتاج فيها للشعور بالاستقلالية وببعض السيطرة في حياته الخاصة دون تلقي أوامر من أحد.

وهنا ينبغي على الآباء محاولة التفاوض مع طفلهم ومناقشتهم في أي أمر يريدونه مع منحهم جانباً من الحرية للتعبير عن أنفسهم.

ويساعدهم في الأمر طرح بعض الأسئلة عليهم ومنها “ماذا تريد الآن” وهو ما يشعر الطفل أنه قوي وقادر على التعبير عما يريد.

تعزيز سلوك الطفل الجيد:

يساعد مدح الطفل عند قيامه بأمر جيد في شعوره بالأمان والاتزان، ويحقق السعادة بداخله.

وعلى الوالدين مدح طفلهم ومكافأته بشيء مناسب في كل عمل إيجابي يقوم به سواء كان في البيت أو خارجه.

خلق الروتين في حياته:

يساعد وجود روتين يومي في حياة الطفل بتعزيز أدائه الدراسي وسلوكه بشكل عام ويصبح من الأسهل توقع تصرفاته القادمة.

وعلى سبيل المثال يحتاج الطفل لعدد ساعات نوم يومية لا تقل عن 10، وفي حال لم ينم كما يجب فإن ذلك يؤثر على سلوكه وقد يلجأ للعناد.

لا تعتبري عناد طفلك مشكلة:

قد يكون عناد الطفل في كثير من الأحيان مفيداً للطفل نفسه، فقد يمنحهم الإصرار على حل مسألة رياضيات تواجههم مثلاً.

ويجعل العناد من الطفل في بعض الأحيان ملتزماً بقناعاته الشخصية الخاصة التي تجنبه بعض السلوكيات المنحرفة في المستقبل.

الحزم مفيد أحياناً في التعامل مع عناد الطفل:

من الممكن في بعض الأحيان أن يلجأ الأبوان إلى الحزم وتحذير طفلهم من مغبة عناده عند قيامه بتصرفات خاطئة.

ويبغي مراعاة ألا يأتي التحذير بآثار سلبية على الطفل، حيث الهدف منه هو تصحيح سلوك الطفل وليس إلحاق الضرر به.

مشاركة الطفل:

من الممكن مشاركة الطفل في العمل أن يكون أسلوباً فعالاً بشكل أكبر بدلاً من توجيه الأوامر له.

حيث يرفض العديد من الأطفال تنفيذ الأوامر وخاصة إن كانت بطريقة لا تعجبهم مثل الصوت العالي أو محاولة الإجبار.

بينما تؤدي مشاركة الطفل في العمل إلى التخلي عن عناده وهو راغب في العمل حيث يشعر أنه يقوم بالعمل بحرية تامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى