هل يخشى طفلك من النوم وحيداً .. إليكِ أبرز الطرق المساعدة على تخطي حالة الخوف ومتى يكون الأمر مقلقاً
هل يخشى طفلك من النوم وحيداً .. إليكِ أبرز الطرق المساعدة على تخطي حالة الخوف ومتى يكون الأمر مقلقاً
ايفا بوست – فريق التحرير
أخاف من النوم وحدي، هناك وحوش ستظهر وتأكلني، تلك أبرز العبارات التي يسمعها الآباء من أطفالهم عند توجههم للنوم.
ويعتبر الأمر شائعاً قبل دخول الطفل إلى المدرسة، حيث تكون مخيلة الطفل واسعة وقد يتخيل العديد من الأشياء التي لا وجود لها.
وبحسب دراسة معمقة، فإن حالة الخوف التي تنتاب الطفل من النوم وحيداً تكون بين عمر عامين وثلاثة أعوام.
وفي التقرير التالي نبين أبرز الطرق البسيطة المساعدة على تخطي حالة الخوف لدى الطفل، ومتى يجب على الأم القلق حيال الأمر.
علاج الخوف لدى الأطفال من النوم وحيداً:
ينتاب الطفل في غالب الأمر خوف طبيعي من النوم وحيداً مع شعوره بوجود أحد خلف الستارة يريد أكله وما إلى ذلك وإليكِ أبرز الطرق المساعدة في علاج ذلك ومنها:
إعطاء الطفل اللعبة المحببة إليه حتى يحتضنها خلال النوم ويشعر معها بالأمان.
على الأم أن تمنع ابنها من مشاهدة أفلام الرعب أو القصص والبرامج التلفزيونية المرعبة وخاصة قبل النوم.
يساعد استخدام ضوء خافت في غرفة نوم الطفل بشعوره بقدر معين من الاطمئنان.
تجنبي إحضار طفلك إلى غرفة نومك أو حتى النوم بجانبه عند خوفه لأن ذلك سيؤدي إلى اعتماده عليكِ لاحقاً.
استمعي إلى طفلك جيداً وافهمي سبب مخاوفه وتجنبي السخرية من مخاوفه فما يبدو تافهاً لك يكون أمراً حقيقياً بالنسبة لطفلك.
احرضي على إزالة أي شيء في غرفة الطفل يعكس ظلالاُ على السقف والجدران عند إطفاء الأضواء.
تجنبي عدم دعم تصورات طفلك بوجود وحوش ومخلوقات خيالية مرعبة، فعندما تقولين لطفلك “سأقتل الوحوش من أجلك” يتخيل أنها موجودة بالفعل.
متى تقلق الأم من حالة الخوف لدى طفلها من النوم وحيداً:
في الحالة الطبيعية تبدو مخاوف الطفل من النوم وحيداً في غرفته أمراً طبيعياً في سن لم يتجاوز 3 أعوام، ولكن ينبغي استشارة طبيب مختص في الحالات التالية:
إذا تفاقمت حالة الخوف عند طفلك أو كانت شديدة للغاية وتزداد سوءاً يوماً بعد آخر.
في حال بدأت مخاوف طفلك بعد حادث معين تعرض له واستمرت معه حتى بعد انتهائه من تبعات الحادث.
يعتبر علاج الخوف لدى الأطفال من النوم وحيداً أمراً يمكن تحقيقه بالتحلي بالصبر وطولة البال وتفهم مخاوف الطفل.
