من أسبابها الشعور بالإهمال وقلة الثقة بالنفس ومن علاماتها رفض المشاركة ويمكن تفاديها بتعليمه الاحترام .. أسباب الأنانية عند الأطفال وطرق علاجها

من أسبابها الشعور بالإهمال وقلة الثقة بالنفس ومن علاماتها رفض المشاركة ويمكن تفاديها بتعليمه الاحترام .. أسباب الأنانية عند الأطفال وطرق علاجها

ايفا بوست – فريق التحرير

ابني أناني ماذا أفعل، هي مقولة ترددها العديد من الأمهات التي تعاني من أنانية طفلها الذي يرفض مشاركة ما يخصه مع الآخرين.

وتعرف الأنانية بأنها اهتمام الطفل بنفسه وبمصالحه الخاصة دون الاهتمام بمصالح الآخرين، حيث تقتصر نظرته على حاجته الخاصة فقط.

وتبدأ الأنانية عند الطفل منذ سن مبكرة، ويمر معظم الأطفال بهذه العادة قبل تجاوزها بشكل طبيعي إلا أن البعض يحتفظون بها عند الكبر.

وفي التقرير التالي نبين أهم أسباب الأنانية عند الأطفال، ومن ثم نبين أبرز علاماتها قبل التطرق إلى طرق علاجها.

ما هي أسباب الأنانية عند الأطفال:

تعتبر الأنانية سلوكاً مكتسباً من أسرته ومن البيئة التي يعيش فيها، حيث يقلد الطفل أباه وإخوته في محافظتهم على ممتلكاتهم الخاصة.

ومن أبرز أسباب أنانية الطفل شعوره بالإهمال وهو ما يدفع الطفل للتقوقع حول ذاته والاهتمام بأشيائه الخاصة.

ويعدشعور الطفل بالعجز وقلة الثقة بنفسه من أحد أسباب الأنانية وهو ما يجعل الطفل غير قادر على التواصل مع غيره.

ومن أسباب أنانية الطفل الدلال الزائد الذي يتلقاه من قبل والديه ، حيث يقدم له كل ما يحتاجه مما يجعله مكتفياً ويعزف عن مشاركة الآخرين.

ومن أحد أسباب أنانية الطفل توفير الحماية المبالغ فيه إلى الطفل مما يجعلهم غير قادرين على تحمل مسؤوليته.

علامات تدل على أنانية الطفل:

يسعى الطفل للاحتفاظ بكافة الأغراض التي تخصه ويرفض مشاركتها مع الأطفال الآخرين.

ومما يدل على أنانية الطفل عند رفض طلبه شراء لعبة معينة خلال التسوق مع والديه ليدخل في حالة من الصراخ والغضب.

وقد يقوم الطفل بضرب باقي الأطفال أو الاعتداء عليهم عند طلبهم المشاركة معه في ألعابه.

كما يسعى الطفل الأناني بشكل دائم إلى أن يكون محور اهتمام الجميع مما يجعله يحاول لفت الانتباه إليه دائماً.

علاج الأنانية لدى الأطفال:

ينبغي على الأبوين تعليم طفلهم مبدأ الاحترام وتحديد دوره في اللعب بحيث لا يلعب إلا عندما يأتي دوره في اللعب.

وعلى الأهل تعليم الطفل مبدأ التعاون والاهتمام بالآخرين والإشادة بأهمية التعامل مع الآخرين والاهتمام برغباتهم.

من واجب الأهل بيان الدور الأكبر في بيان التصرف الأناني للطفل وتوضيح سلبيات العادة للتخلص منها.

كما ينبغي على الأهل تنمية الثقة في نفس الطفل وتقبل الطفل لذاته والثناء على سلوكه الجيد الذي يقوم به.