تربية

أبو رجل مسلوخة وأمنا الغولة والبعبع وحمار القايلة وشرطة الأطفال .. أبرز الخرافات المتبعة في تخويف الأطفال ومدى تأثيرها النفسي عليهم وطرق معالجتها

أبو رجل مسلوخة وأمنا الغولة والبعبع وحمار القايلة وشرطة الأطفال .. أبرز الخرافات المتبعة في تخويف الأطفال ومدى تأثيرها النفسي عليهم وطرق معالجتها

ايفا بوست – فريق التحرير

يعتبر الخوف أمراً طبيعياً يصيب البشر على اختلاف أعمارهم وخاصة الأطفال منهم، ولها العديد من الإيجابيات والسلبيات.

ولطالما لجأت الام إلى تخويف طفلها عبر خرافات بعضها قديم والآخر حديث في أسلوب بقيت فكرته وتغير أسلوبه.

فمنه قديماً “أبو رجل مسلوخة” الذي سيأتي لخطف الطفل الذي لا يشرب الحليب أو لا يسمع كلام أمه.

إلى خرافات أخرى كثيرة منها “حمار القايلة” المنتشرة في السعودية، وحديثاً بات مقطع “شرطة الأطفال” الأكثر انتشاراً.

وفي التقرير التالي نبين بعض تلك الأساطير والخرافات المتبعة بتخويف الأطفال ومن ثم نبين مقدار ضررها النفسي على الطفل وطرق معالجتها.

خرافات متبعة لتخويف الأطفال:

من أبرز الخرافات القديمة، تخويف الأطفال ب “أبو رجل مسلوخة” و “البعبع” وهو حيوان أسطوري يقوم بخطف الأطفال.

ومن الخرافات المنتشرة كذلك “الغولة” أو أمنا لغولة التي تقوم كذلك بخطف الأطفال الغير مطيعين لآبائهم.

وارتبطت خرافة “حمار القايلة” بالسعودية والتي تقال للأطفال منعاً لخروجهم من المنزل وقت الظهيرة واشتداد الحر.

وفي وقتنا الحاضر ومع تطور التكنولوجيا تطورت أساليب تخويف الأطفال لتصل إلى مقطع مشهور يدعى “شرطة الأطفال”.

وهو عبارة عن مقطع صوتي يفترض محادثة بين شرطة الأطفال والمتصل التي يطالب فيها المتصل بأخذ الطفل لأنه لا يستمع لكلام والديه.

مدى تأثير تخويف الطفل على حالته النفسية:

يؤدي أسلوب تخويف الطفل عبر خرافات وأساطير غير موجودة في غالب الامر إلى عقد نفسية قد تصيبه طوال حياته.

كما أن لهذا الأسلوب تأثير ملموس على الطفل ومنها حدوث تبول لا إرادي أو اضطراب في شخصيته وخوف من بعض الأماكن.

ومن السلبيات الناتجة عن تخويف الأطفال احساسه بعدم الأمان وسط أهله وشعوره بالذنب وعدم حبه لهم.

نصائح لتربية الطفل دون أساليب التخويف:

يقدم عدد من الأخصائيين بعض النصائح الجيدة في تربية الطفل بعيداً عن استخدام أساليب التخويف ومنها:

تطبيق أسلوب الثواب والعقاب بشكل صحيح:

ومن أفضل أنواع العقاب الخصام والحرمان، ففي حال كان الطفل أقل من 5 سنوات يتبع معه الخصام.

وفي حال تجاوز ال 5 سنوات من عمره نتبع معه أسلوب الحرمان من الأشياء التي يحبها ضمن شروط معينة.

علاج المشاكل بين الزوجين:

وتتم قبل تربية الطفل سواء بوجود العصبية أو القلق أو غيرها من المشاكل التي قد تنتقل للطفل لاحقاً.

تجنب القلق:

ينبغي على الأم أن تتجنب القلق الزائد وتترك الطفل يتعامل بنفسه مع البيئة المحيطة به وسط مراقبة من قبل الوالدين.

تربية الطفل في بيئة مناسبة:

وينبغي أن تكون هذه البيئة ليس بها أية مشاكل وينبغي تعليمه على المواجهة وحل المشاكل بنفسه وأن يتعلم الشجاعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى