تربية

تساهم في تنمية أفكاره وتكوين شخصيته واكتشاف مواهبه وصقلها .. أبرز أدوار المدرسة في تربية الطفل بشكل سليم 

تساهم في تنمية أفكاره وتكوين شخصيته واكتشاف مواهبه وصقلها .. أبرز أدوار المدرسة في تربية الطفل بشكل سليم 

ايفا بوست – فريق التحرير

لا يقل دور المدرسة في التعليم عن دورها المحوري والهام في التربية، وهما صفتان متلازمتان يجب أن تتوافرا في كل مدرسة.

فما الفائدة من تخريج أجيال متعلمة دون وعي أو أخلاق أو تربية صحيحة أو مهارات تستغلها بالشكل الصحيح.

وقد اقترن دور المدرسة التربوي بدورها التعليمي منذ بداية نشأة المدارس، حيث كان المسجد بداية هو المدرسة الأولى حتى تطورت لما هي عليه اليوم.

وفي التقرير التالي نستعرض أبرز المهام والأدوار التي تساعد المدرسة والمعلمين على تربية وتعليم الطفل بشكل سليم.

المدرسة مؤسسة تربوية تعليمية:

من مهام المدرسة توصيل المعلومة للطالب بشكل بسيط متدرج من السهل إلى الصعب وفقاً للمرحلة التعليمية التي يتلقاها.

وتعتبر المدرسة بيئة ثقافية واجتماعية تحكمها عدة قواعد وقوانين، وتتبع النظام الاجتماعي للمكان المتواجدة فيه.

تتحلى المدرسة بالسلطة الاجتماعية ولكل مدرسة تقريبا مناهج وأبحاث دراسية خاصة بها، ولها طرقها الخاصة بالتدريس.

دور المدرسة في التربية:

تلعب المدرسة دوراً فعالاً وهاماً في تربية الطالب وخلق أجيال واعية ومثقفة تلعب دوار هاماً في المجتمع.

تساهم المدرسة في تربية الطفل وتنمية أفكاره، كما تساعدهم على رؤية الأمور بشكل واضح والتمييز بين الخطأ والصواب.

وتتميز المدرسة بقدرتها الكبيرة على تثقيف الأطفال، وتلقينهم المعلومات المختلفة على الصعيد الأدبي والعلمي والتاريخي وغيره.

ومن مهام المدرسة المساهمة في تكوين شخصية الطفل ومساعدته في التعرف على مواهبه وإعداده للدخول في معترك الحياة.

كما تساعد المدرسة الطفل على تنمية مهارات التعاون مع الزملاء وبيان أهمية العمل الجماعي في تطوير المجتمع.

دور المعلم في تربية الطفل:

يقع الجزء الأكبر من تربية الطفل في المدرسة على عاتق المعلم باعتباره يتعامل بشكل مباشر مع الطفل.

ومن مسؤولية المعلم أن يجعل الطفل يحب المدرسة والمعلمين حتى يتقبل المعلومات التي تملى عليه.

وعلى المعلم أن يعي أن مهامه لا تقتصر على تعليم الطفل فقط وإنما عليه أن يجعل من نفسه نموذجاً يحتذى به.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى