أمومةتربية

إذا كان يجعل طفلك أكثر ذكاءً، فإنه يجعلك أكثر سعادةً ! فابدأي به مبكرًا ولا تتوقفي عن فعل ذلك أبدًا… إليكم الأسباب الذهبية وراء معانقتك لأطفالك

إذا كان يجعل طفلك أكثر ذكاءً، فإنه يجعلك أكثر سعادةً ! فابدأي به مبكرًا ولا تتوقفي عن فعل ذلك أبدًا… إليكم الأسباب الذهبية وراء معانقتك لأطفالك

ايفا بوست – ترجمة فريق التحرير

المعانقة هي تعبير عن الراحة والسعادة والدفء والمودة، وبغض النظر عن مدى صعوبة الحياة فإن المعانقة دائمًا ما توفر الطمأنينة.
في مقال نشرته “Healthline”، فقد أظهرت الدراسة أن للمعانقة الكثير من الفوائد في أجسامنا بما في ذلك: تعزيز صحة قلبك، وتقليل المخاوف والتوتر والألم، ويمكن أن يساعدك على التواصل مع الآخرين وحتى يحميك من المرض.

لكن هذه اللفتة السعيدة لها ما هو أكثر من ذلك! إذا كنت من ضمن العائلات اللذين يحبون معانقة أطفالهم لتعتز بكل لحظة قدر الإمكان …

فلا تتوقف أبدًا عن فعل ذلك! وإليكم الأسباب الذهبية وراء المعانقة:

1- تأمن بيئة صحية، فابدأ بها من الصغر

يدعي أحد الأبحاث أنه خلال مرحلة نمو الطفل، تعتبر اللمسة الجسدية أكثر أهمية مما تعتقد، ويمكن للعاطفة في شكل اللمس أن تحفز عقولهم على النمو، مما يجعلها أكثر ذكاءً.
تذكر دائمًا أن الأطفال اللذين تتراوح أعمارهم بين 0 و 1 سنة يجب أن يحصلوا على أفضل بيئة ورعاية صحية؛ نظرًا لأن هذه المرحلة غير معرضة للخطر كما قد تبدو فإن لها أكبر تأثير في حياتهم كشخص بالغ.

2- يمكن أن تؤثر اللمسة الجسدية على أطفالك سلباً وإيجاباً.

أجرى مستشفى “نيشن وايد” للأطفال في ولاية “أوهايو” بحثًا وقاموا بإجراء فحصاً على 125 طفلاً، ولدوا قبل الأوان وتمام المدة.
حلل الباحثون آنذاك كيف تؤثر اللمسة الجسدية الخفيفة على نمو أدمغتهم وإدراكهم واستيعابهم وتطورهم الاجتماعي، حيث تم اكتشاف أن التجارب الداعمة مثل: الرضاعة الطبيعية، والعناق الحنون، والعناية بأدق تفاصيهم يمكن أن تؤدي إلى استجابات دماغية قوية تسمح للدماغ بأن يكون بصحة جيدة ويتطور بشكل أسرع.

3- اللطف هو المفتاح!

توضح الدكتورة “ناتالي مايتر”، الباحثة الرئيسية في الدراسة أنه من خلال الإيماءات البسيطة مثل توفير الاتصال الجسدي لطفلك يكون لها فرق كبير في نمو دماغه، وأفادت أثناء شرحها لـ “Science Daily”:

“إن التأكد من أن الأطفال الخدج يتلقون لمسة إيجابية وداعمة مثل العناية بأدق تفاصيله من قبل الوالدين أمر ضروري لمساعدة أدمغتهم على الاستجابة للمسة اللطيفة بطرق مماثلة لتلك الخاصة بالأطفال اللذين عانوا من حمل كامل داخل رحم أمهاتهم.”

في الأساس، الحب والعاطفة أمران حيويان لتنمية الفرد في كل جانب وفي كل مرحلة من مراحل الحياة.

4- لا تقلل من شأن قوة العناق فهي لفتة حب.

أثبتت الأبحاث بالفعل أن المودة تساهم في نمو الطفل، وإذا كنت لا تزال تعتقد أنه من المقبول تجاوز العناق والتواصل الإيجابي مع الجسم، فقم بالتفكير مرة أخرى.
كما وجد الدكتور “جون ميدينا” أستاذ الهندسة الحيوية في جامعة واشنطن أن الأطفال الذين وقعوا في بيئة غير سارة ومليئة بالأعمال والضغوطات في الحياة سيتأثرون سلبًا لأن أدمغتهم لم تتطور بشكل كامل بعد.
يؤكد أن التوتر يمكن أن يضر بكل نوع من الإدراك الموجود، كما إنه يضر بالذاكرة والوظيفة التنفيذية ويضر بالمهارات الحركية.
كما أنه يعطل جهاز المناعة والقدرة على النوم بشكل سليم ويمكن أن يؤدي إلى تقلص الدماغ فإن العناق يطلق الأوكسيتوسين أو المعروف أيضًا باسم “هرمون العناق”، وهو مضاد طبيعي للاكتئاب ومسؤول عن جعل الشخص أكثر ثقة وتعاطفًا وسعادة ويقلل من التوتر!

5- يسمح لهم بأن يكونوا مرنين.

لن تكسر العصي والحجارة أبدًا الطفل الذي نشأ في عناق أبويه الدافئ، يمكن أن يتيح لك احتضان طفلك التمتع بصحة جيدة عاطفيًا وجسديًا وسيكون الأفضل في التعامل مع تحديات الحياة التي تنتظره، يمكن أن تجعلهم أقوى وأكثر حكمة وعاطفية!

6- يعزز رابطة قوية.

إذا كان يجعل طفلك أكثر ذكاءً، فإنه يجعلك أكثر سعادةً ! يمكن أن تساعد العناق الوالدين والأطفال على تكوين رابطة متينة فيما بينهما، معانقة طفلك الصغير يبني ثقته ويحافظ على هدوئه.

ابدأ مبكرًا ولكن لا تتوقف عن فعل هذا أبدًا!  احضن طفلك بقدر ما تستطيع استمر في احتضانهم واجعلهم يشعرون بالحب والمودة والإيجابية التي يقدمها العالم وصدق ذلك وبفعل ذلك سيجعل طفلك شخصًا رائعًا يومًا ما.

6 معلومات صادمة قد لا تعرفها عن طفلك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى