تربية

يختلف كل طفل عن الآخر حتى التوائم لديهم اهتمامات وشخصيات مختلفة، فماذا يمكننا أن نفعل لتشجيعهم؟ إليكم 4 طرق لتنمية مواهب طفلك!

يختلف كل طفل عن الآخر حتى التوائم لديهم اهتمامات وشخصيات مختلفة، فماذا يمكننا أن نفعل لتشجيعهم؟ إليكم 4 طرق لتنمية مواهب طفلك!

ايفا بوست – ترجمة فريق التحرير

هناك العديد من الطرق لتنمية مواهب طفلك، كما تعلمين فكل طفل مختلف عن باقي أقرانه، حيث يظهر بعض الأطفال اهتمامات في مجالات محددة في سن مبكرة.

فالبعض يهتم بشدة بالموسيقى والعزف على الآلات الموسيقية، وهناك أطفال يحبون الرسم وآخرون يحبون مشاهدة والديهم يطبخون في المطبخ،

وهناك أيضًا بعض الأطفال الذين اندهشوا بما يخص أمور البناء والعمارة، كوالدين يمكننا تحديد الهدف الذي تتجه إليه اهتماماتهم ويظهر بعض الأطفال موهبة طبيعية في وقت مبكر جدًا ومن واجبنا رعاية هذه المواهب

ماذا يمكننا أن نفعل لتشجيعهم؟

1- توفير الفرص لهم

هناك الكثير من الموارد المتاحة في الوقت الحاضر لمختلف الاهتمامات لطفلك الشغوف بالمهارات الفنية فقدمي له العديد من المواد الفنية والحرفية  أو حتى الطلاء وأقلام التلوين ولوحات الرسم  والفرش وكتب التلوين.

أما  بالنسبة لأولئك الذين يفضلون الأمور المتعلقة  بالبناء امنحهم مكعبات البناء الخاصة بالأطفال لتوسيع خيالهم ويمكنك أيضًا تشجيعهم على عمل “مخطط” للمبنى الذي يقومون بإنشائه.

وبالنسبة لأولئك الذين يحبون الطهي دعيهم يشاهدونك في المطبخ ويمكنك إعطائهم مهام بسيطة مثل التقشير والتحريك.  وأخيرًا  اصنعي ألعابًا وأنشطة تركز على اهتماماتهم.

2- غذّي مواهبهم

بمجرد اكتشاف مواهب طفلك انطلقي وابحثي عن المجموعات التي يمكنه الانضمام إليها لتطويرها بشكل أكبر، ابحثي في مجتمعك عن ورش عمل أو فصول ما بعد المدرسة أو أنشطة عطلة نهاية الأسبوع أو مسابقات أو حتى جولات تعريفية ودعي طفلك يعرف أنك سندًا له في هذا الشأن وكوني أفضل دعم لطفلك فسوف يعزز ثقتهم بأنفسهم وبك.

3- قدِّمي لهم تعريفًا للأشخاص الذين هم في نفس مجال الاهتمام

من الطرق الرائعة للإلهام هي معرفة الأشخاص الناجحين في المجال الذي تريد أن تكون فيه، وفي هذه الحالة يمكنك معرفة الفنانين

والرياضيين المحليين، وما إلى ذلك الذين يمكنك تعريف طفلك عليهم وباستطاعتك أيضًا معرفة ما إذا كان هؤلاء الأشخاص لديهم

أي محاضرات أو ندوات أو عروض لإحضار طفلك إليها حتى يتعرف على المكان الذي يمكن لمواهبهم أن تأخذهم إليه.

4- دعي طفلك يقود الطريق

قد يغير الأطفال رأيهم  وربما لا يرغبون في الممارسة فلا داعي للخوف الأمور بخير في هذه الحالة، حيث يؤدي الضغط الشديد عليهم إلى الاستياء منك وقد يتخلى تمامًا عما اعتاد أن يكون مثل هذا الشغف بالنسبة لهم.

من الأفضل السماح لهم بتولي مسؤولية المكان الذي يتجهون إليه وما يريدونه حقًا، ما دمت تزودهم بالدعم والتوجيه فسيكونون هم من يقررون ما إذا كانوا يريدون متابعتها أم لا.

يختلف كل طفل عن الآخر حتى التوائم لديهم اهتمامات وشخصيات مختلفة، المواهب تحتاج إلى التدرب عليها وتطويرها لكي تنمو. 

نحن كآباء نحتاج لأطفالنا أن يحددوا مسارهم الذي يريدون اتباعه في النهاية فإن سعادتهم هي المهمة ونحن دائمًا متواجدون لدعمهم وإرشادهم طوال الطريق.

هكذا يتأثر الطفل بشجار والديه الدائم.. فما الحل؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى