هل انتابك فضول لمعرفة كيف تصبحين الأم المثالية بنظر بناتك.. إذاً إليك أبرز 8 أشياء تحتاجها فتاتك منك
ايفا بوست – فريق التحرير
قد تبدو أحيانًا قائمة الأشياء التي يحتاجها أطفالنا منا لا تنتهي أبدًا، ولكن في الحقيقة ، إذا بحثت في أعماقك
ستجد هناك بعض الأشياء جدية للغاية، وخاصة عندما يتعلق الأمر بتربية الفتيات. إليك 8 أشياء تحتاجها ابنتك حقًا منك
1- تحتاجك لتؤمنين بها
تشغل الأم في حياة أطفالها الدور الأهم على الإطلاق كونها تقضي جلّ وقتها معهم، كوني من أول المعجبين بها هذه هي الطريقة المثلى لزرع الثقة.
ولاسيما عندما تكون الفتاة صغيرة جدًا، حيث يعتبر هذا الوقت المثالي لغرس الثقة داخلها، وإن لم تستطيعي زرع شعور الإيمان بها فمن المحتمل تزعزع ثقتها بنفسها.
دعيها تشعر وكأن باستطاعتها غزو العالم بأكمله، وحديثها عن قدراتها وإمكانياتها التي وهبها الله إياها، و الطريقة الوحيدة لاكتشاف أن ما فعلته هو النحو الصحيح هو “رؤيتك لمدى ثقتها بنفسها”
2- تريدك أن تخبريها كم هي جميلة.
غالبًا ما تنظر الفتيات إلى أنفسهن بازدراء لأنهن لا يعرفن الجمال الذي ينبثق من داخلهنّ، وما عليك سوى قول ذلك حتى تسمعه وتشعر به!
أخبري ابنتك أنها جميلة، واشرحي لها أن الجمال الداخلي يشع أكثر ويدوم مدى الحياة، علميها كل يوم كيف تكون جميلة حقًا من الداخل والخارج.
3- إنها بحاجة إلى أن تكون نموذجًا للوعي الذاتي والرعاية الذاتية.
البقاء بصحة جيدة عقليًا وعاطفيًا أمر لا يقتصر أهمية عن الصحة البدنية، من الممكن أيضاً أن تجعلي من نفسك أنت، والدتهم، وأختهم، وصديقتهم، ومعلمهم الأول.
الأم هي نموذج يحتذى به لأطفالها ، وإظهار الوعي الذاتي الجيد والرعاية الذاتية لهما عامل كبير في تكوين طفلك، والطريقة الرئيسية هي الاعتراف بمشاعرك: الإيجابية والسلبية.
إن التعبير عن عواطفك وأسبابك هو أفضل طريقة لإدراكهم عما يجري، لذلك أخباريهم عن يومك، وكيف سارت الأمور معك، أو الصعوبات التي واجهتها،
سيظهر لهم ذلك أنك لست مثالية كما يعتقدون، وكونك أيضًا إنسان مثلهم تمامًا، وتحتاج ابنتك إلى معرفة كيفية التعرف على مشاعرها والتعبير عنها بطريقة صحية.
وعندما تكونين غير متأكدة من أي أمر كان أخبريهم بذلك، من المهم تعليمهم كيفية التعرف على هذه المشاعر والتعامل معها.
4- إنها بحاجة إلى إخبارها أن قيمتها تأتي من الداخل.
هذا الجيل وحشي، وضعت وسائل التواصل الاجتماعي معايير جديدة غير واقعية لدى الفتيات مما أدى إلى تدني احترام الذات لديهم وزيادة كراهية الذات بينهن.
في هذا العالم القاسي ، تحتاج ابنتك إلى أن تعرف أنها أكثر من مجرد توقعات ومظاهر ومعايير خاطئة يحددها الآخرين، يجب أن تدعيها تشعر أنك فخورة بها وأن حبك لها من دون مقابل وغير مقترن بشيء.
لا تنسِ أبدًا أننا كبشر خطاؤون وأننا ارتكبنا الكثير من الأخطاء طوال فترة طفولتنا، لذا من الضروري أن نجعلهم يشعرون أنه بغض النظر عن حجم أخطائهم، فهم لا يزالون يستحقون الحب والمغفرة.
يحتاجون أيضًا إلى معرفة أنه في حال حصلوا على المركز الأول أو الأخير ، فأنتِ لا تزالين فخورةً بهم ، وستبقين تحبينهم ، وأنهم يستحقون المزيد من الفرص.
5- هي بحاجة لك لقضاء الوقت معها.
الوقت هو أثمن كنز يمكن أن يمتلكه المرء، فاغتنم كل فرصة لقضاء الوقت مع ابنتك واكتسبي علاقة صحية معها.
تمسكي بمواعيد الأم وابنتها ، واسأليها أسئلة ، واستمعي إلى قصصها وأخبرها بقصصك، علميها المهارات الحياتية مثل الخياطة، والطبخ، والرسم.
ستتحول هذه الأمور فيما بعد إلى وقت ممتع بدلاً من الأعمال الروتينية، كوِّني عاداتك الخاصة مع ابنتك ، وافعلي أشياء تستمتعون بها كلاكما
مثل: الذهاب إلى مراكز التسوق أيام الجمعة أو مواعيد مركز صحي أيام الأحد، كما أن العادات هي أفضل الطرق لخلق الذكريات وتعزيز علاقة أعمق.
6- هي بحاجة لك لمنحها مساحة.
لا يمكن للأم أن تتسامح أبدًا في حال رؤية طفلها يسير في طريق خاطئ، لكن لا يمكنك التحكم في قرارات ابنتك ولا منعها من ارتكاب الأخطاء ولا يجب عليك ذلك أصلاً،
ابدأي بتقديم النصح وجاوري عقلها، ولكن لا تقيدهم أبدًا، دعهم يخطؤون ليتعلموا من تجاربهم الخاصة.
7- إنها تحتاج منك أن تعلميها كيف تكون لطيفة، ولكن لا تجعليه ساذجة
علمي ابنتك أن تكون متعاطفة مع الآخرين ، وأن تهتم ببيئتها ، وأن تكون حكيمة في قراراتها، ولكن علميها كيف تكون حازمة عندما تواجه الحياة، وأن تكون مرنة ولينة أو صارمة وقت الحاجة.
8- إنها بحاجة إلى أن تريها كيف تحترم نفسها وتكون واثقة من ذاتها.
تحتاج ابنتك إلى أن تعلميها كيف تقدّر نفسها وتحترم ذاتها وتكون على ثقة متينة بنفسها، لذلك كوني أنتِ القدوة الحسنة لها،
أريها ما يعنيه ذلك بالضبط! فابنتك تراقبك وتلتقط أفعالك: كمعاملتك لنفسك ، وللآخرين ، ولعائلتك، وحتى أصدقائك.
الأمومة هي الأمر الوحيد في الحياة غير مقترن بالمال، لذلك كوني قدوة جيدة لها هذا الأمر سيشعرها بالاكتفاء، واجعلي من نفسك نموذجًا للمبادئ والمعتقدات الجيدة وسيعود ذلك لابنتك بالنفع بالتأكيد لكل جانب من جوانب الحياة.
