أمومة

قصة طريفة عن تعدد الزوجات وردة فعل النساء تجاه هذا الموضوع.. تابعي حتى النهاية

قصة طريفة عن تعدد الزوجات وردة فعل النساء تجاه هذا الموضوع.. تابعي حتى النهاية

إيفا بوست – فريق التحرير

سنحكي لكم اليوم قصة تناقش موضوع تعدد الزوجات، يحكي أن هناك سيدة متدينة اسمها أم محمد متزوجة ولديها أربع أطفال.

وتلك السيدة مجتهدة جدا بموضوع الدين، حيث أنها تدرس مادة الشريعة الإسلامية في المدارس، وتعمل على تدريس النسوة في قريتها.

حيث تقدم دروسا عن الصلاة والوضوء والطهارة وغيرها من المواضيع التي تخض الدين، في نفس الوقت أم محمد ربة منزل ممتازة.

وتعيش مع زوجها علاقة مفعمة بالاستقرار والحب، وزوجها إمام جامع، ومدرس لمادة الشريعة في المدارس.

موضوع يزعج النسوة منها

السيدات في القرية يحترمن أم محمد ويحبونها، لكن هناك أمر يثير غضبهن منها، وهي أن تلك المرأة مناصرة لتعدد الزوجات.

ودائما توبخ السيدات اللواتي يرفضن تزويج أزواجهن، حتى أنه عندما ينوي رجل أن يتزوج على زوجته تخدمه بنفسها هي وزوجها.

حيث تساهم معه بالخطبة والتحضير للزفاف، الأمر كان يزعج نسوة القرية منها بشدة، وجعل البعض منهن يقطعن علاقتهن بها.

وذات مرة وكالعادة تزوج أحد الرجال على زوجته، فاجتهدت أم محمد وقامت بالواجب على أكمل وجه.

فما كان من نسوة القرية إلا أن ينزعجن منها، ويتكلمن عنها كلام غير جيد، البعض قام بإخبارها بما يحصل.

فقررت أن تدعو النسوة لحضور محاضرة عن تعدد الزوجات، كي تقنعهن بوجهة نظرها، وجهزت قاعة واسعة لذلك.

خلال المحاضرة

وبعد أن لبى قسم كبير من النسوة الدعوة، جلست أم محمد تخطب فيهن عن ضرورة تعدد الزوجات وأهميته في المجتمع.

واستخدمت أحاديث نبوية شريفة وٱيات قرٱنية، وكانت محاضرتها مؤثرة للغاية، حتى قاطعتها سيدة بسؤال: 

“بتقبلي زوجك يتزوح عليكي”، لترد:”نعم، هذا حقه الشرعي، وعندما سيقدم على مثل هذه الخطوة سأشجعه وأبارك له”. 

فركضت إليها شابة عشرينية شقراء وعيونها زرقاء، وطويلة القامة اسمها حسناء، فعانقتها بشدة قائلة :”الحمد لله، شكر لك أم محمد”.

وأضافت:”الٱن بإمكاني أن أخبرك الحقيقة دون خوف، فأريح ضمير، أنا وزوجك أبو محمد متزوجان منذ ستة أشهر”.

وتابعت:”وهو لم يخبر خوفا من أن تنجرح مشاعرك، لذلك أخفينا الموضوع، لكن بعد الكلام الذي قلتينه لسنا مضطرين للتكتم بعد الٱن”.

صعقت أم محمد بما سمعت، ولم تعد تتمالك أعصابها، فسقطت على الأرض مغمى عليها، ونقلوها إلى المشفى على الفور.

وعندما عادت إلى وعيها، وجدت حسناء بالقرب منها، فصارت تصرخ وتقول:”أبعدوها عني، أخرجوا خطافة الرجال من هنا”.

“لقد سرقتي زوجي، أخرجوها”، فردت حسناء:”على رسلك، أقسم بالله أنا لم أرى زوجك بحياتك، ولا أريد أن أراه”.

وأكملت:”ولسنا متزوجين، كما قلت، لكن ما فعلته من أجل أن تشعرين ببقية النسوة ووتتوقفي عن التنظير، أنا أعلم أن تعدد الزوجات شيء حلال وشرعي”.

وتابعت:”لكن عندما السيدة تحزن أو تنزعج، هذا حقها فالأمر صعب، وأكبر مثال على ذلك أنت”.

واختتمت حديثها بـ:” لذلك نصيحة لا تنصحي بشيء أنت غير قادرة على فعله”، ثم توقفت أم محمد عن التحدث عن تعدد الزوجات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى