النتائج السلبية التي ستقع في حال فضلت الأمهات المدرسات أولادهن بالصف على بقية زملائهم
إيفا بوست _ فريق التحرير
تكلمنا في تقرير سابق عن أخطاء ترتكبها الأمهات المعلمات، عندما يستلمن صفوف من الطلاب، يكون صمنها أحد أبنائهن.
ومن تلك الأخطاء تحدثنا عن تفضيل المدرسة لابنها على بقية زملائه، وتسريب أسئلة الامتحان له، ومنحه علامات لا يستحقها.
عدا عن الوقوف إلى جانبه عندما يتشاجر مع أحد زملائه بالصف، وإن كان مخطئا، ومعاقبة من يزعجه من زملائه بقسوة وغيرها.
في هذا التقرير سنتحدث لكم عن الٱثار السلبية في حال ارتكبت المعلمة مثل تلك الممارسات، والتي ستنعكس على المعلمة والابن والطلاب.
سمعة المعلمة
عندما لا تقوم المعلمة بأداء واجبها بكل أمانة تجاه الطلاب، وتخلط بين عواطفها كأم وواجبها كمدرسة، سيشتكي الطلاب منها.
ومع الوقت ستعلم إدارة المدرسة والجهة المسؤولة عن التعليم في منطقتها، فتتأثر سمعتها كمدرسة وربما تفقد عملها مع الوقت.
كما أن الأمر سيصل بدوره إلى الأهالي الذين سينتقدونها بشدة، وبالتالي ستتأثر سمعتها في المجتمع وتفقد احترام الناس لها.
في نفس الوقت سيكره الطلاب تلك المعلمة، ولا يحترمونها، ويسعون بشتى الوسائل للحديث مع الإدارة كي يغيروها.
طباع الابن
بعد أن يتم معاملة ابن المعلمة بهذا القدر من التفضيل والدلال، فسيغدو ولدا متكبرا ومغرورا بنفسه، يحب التسلط على الٱخرين.
كما سيسعى لإلحاق الأذى بزملائه الطلاب بكل حرية لأنه ليس هناك من يمنعه، كما هو محمي كون والدته مدرسة.
مع الوقت سيكرهه الطلاب، ويتجنبون الاختلاط به أو اللعب معه، ليصبح بعد فترات وحيدا ومنبوذا من جميع رفاقه.
وكون والدته تسرب له الأسئلة، سيعتاد على الكسل، ولن يدرس أبدا، ولن تبقى أمه مدرسته طوال مراحله الدراسية.
وبالتالي سيأتي زقت وسيفشل فيه فشلا ذريعا، وكون والدته عودته على أن تحل مشاكله له دون أن يبذل جهد.
وتدافع عنه حتى لو كان مخطئ، سيكبر جسديا دون أن تكبر شخصيته، ولن يتعلم معنى الاستقلالية أو الاعتماد على الذات.
موقف الطلاب
سيكره الطلاب مدرستهم والمادة التي ستقدمها، وسيؤثر ذلك على تفاعلهم معها خلال الدرس، وسيكونون مشتتي الانتباه.
وذلك بدوره سيؤثر على مستوى تحصيلهم الدراسي، كما سيشعرون بالانكسار والقهر خاصة عندما تتم معاملتهم بسوء من قبل المعلمة.
خاصة في حال نشبت مشكلة بينهم وبين ابنها، كما ستضعف همتهم على الدراسة عندما يرون أن ابن المدرسة لا يتعب وبالمقابل يتفوق عليهم دراسيا.
