امدحي سلوكه الجيد وكوني قدوةً له وانتبهي لسلوكك أمامه .. أهم الطرق والأساليب في تعليم الطفل آداب الزيارة 

امدحي سلوكه الجيد وكوني قدوةً له وانتبهي لسلوكك أمامه .. أهم الطرق والأساليب في تعليم الطفل آداب الزيارة

ايفا بوست – فريق التحرير

يخشى العديد من الآباء اصطحاب أبنائهم معهم خلال الزيارات لما قد يسببونه لهم من الإحراج بتصرفاتهم أمام الآخرين.

حيث يلجئ كثيرون لترك أبنائهم في المنزل أو الانتظار لحين نومهم قبل الذهاب، وآخرون يفضلون إلغاء الزيارة تماماً.

والصحيح تعليم الطفل على الأساليب التربوية الصحيحة الواجب على الطفل اتباعها خلال قيامه بالزيارة رفقة أهله أو لوحده.

وفي التقرير التالي نستعرض أبرز الأساليب والطرق التي تجعل من الطفل مثالاً يحتذى به لدى اصطحابه من قبل والديه:

امتدحي سلوكه الجيد:

من الضروري مدح أي سلوك جيد يقوم به الطفل، وإن كان الطفل في سن أكبر ينبغي شكره على ذلك السلوك.

فإن قام الطفل بأي عمل جيد أمام الآخرين وجب شكره أمامهم، وتجنبي أن تضعي ابنك في موقف محرج أمام الآخرين.

كوني قدوةً جيدةً له:

عندما يرى الطفل والده أو والدته تتحدث مع الآخرين بلباقة وأدب، من الطبيعي أن يقتدي بهم ويتعرف على آداب الحديث.

ولذلك ينبغي على الوالدين التصرف مع الآخرين بلباقة أمام أطفالهم وطلب الأشياء بأدب والانتباه لكيفية التفاعل أمامهم مع الآخرين.

انتبهي لسلوكك:

في حال ذهاب الطفل مثلاً إلى حفلة عيد ميلاد أو استضافة أصدقائه في حفلة عيد ميلاده يجب تعليمه عدة أمور.

منها تعليم الطفل على آداب فتح الهدايا وكيفية شكر ضيوفه على ما أحضروه له، وكيفية التصرف إن لم تعجبه إحدى الهدايا.

اشرحي خطأه باختصار:

عند تصرف الطفل بشكل غير جيد أمام الآخرين، من الممكن شرح ما قام به بكل بساطة ودون تعقيد.

فعلى سبيل المثال لو كان الطفل يوقع بعض الطعام على الأرض، من الممكن أن نبين له أن الناس لا يرغبون برؤية ذلك.

علمي طفلك آداب المائدة:

عند جلوس الطفل على مائدة الطعام وخاصة أمام الآخرين، ينبغي تعليمه الأساسيات الصحيحة في آداب المائدة.

ومن الجيد مكافأة الطفل على سلوكه الجيد، ومع تقدم الطفل في العمر يمكن تعليمه بعض المهارات المتقدمة الأكثر تعقيداً.

صححي خطأه مباشرةً:

قد لا يدرك الأطفال في كثير من الأحيان مقدار الخطأ الذي ارتكبوه، حيث يعتقد الطفل أنه من المقبول مقاطعة الكبار خلال حديثهم.

والصحيح أن نوقف الحديث مع صديقنا ونعلم الطفل مباشرة أن مقاطعة حديث الكبار غير مقبولة حتى لا ينسى الامر بعد ذلك.

عدم فتح الأبواب المغلقة:

يحب الطفل ومن باب الفضول عند زيارة أحد الناس فتح أبواب الغرف المقفلة دون شعور منه بخطأ ذلك.

وهنا يجب على الأم بيان الخطأ للطفل وأن البيوت أسرار، وسينزعج صاحب المنزل من هذا الامر.