بروفايل

من شاب ضائع إلى واحد من أكبر المؤثرين في الوطن العربي .. إليك محطات من حياة الإعلامي “أحمد الشقيري”!

من شاب ضائع إلى واحد من أكبر المؤثرين في الوطن العربي .. إليك محطات من حياة الإعلامي “أحمد الشقيري”!

ايفا بوست – فريق التحرير

ولد أحمد الشقيري في السادس من يونيو عام 1973 في مدينة جدة في المملكة العربية السعودية حيث أنهـ.ـى الثانوية في مدينته.

سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليكمل دراسته الجامعية في كاليفورنيا حيث حصل على درجة البكلوريوس في تخصص نظم المعلومات.

كان حال الشقيري كحال أغلب الشباب، لكنه نجح في أخذ قرارات غيّرت حياته حيث بدأ الصلاة وهو في السنة قبل الأخيرة في الجامعة.

يقول الشقيري أنه لا زال يتذكر أول صلاة صلاها وهي صلاة العصر ومنذ ذلك الوقت محافظ على صلاته، وعلى اثرها أقلع عن التدخين.

حياته الشخصية 

وتزوج الإعلامي السعودي مرتين، ولم يستمر زواجه الأول طويلًا، ولكن زواجه الثاني من رولا داشيشا نجح بالفعل، وله منها ولدان هما يوسف وإبراهيم.

أنشأ الشقيري شركةً خاصة مهيئة للأعمال التجارية، كان هـ.ـدفها هو الصدقة الخـ.ـالصة، وبالتوازي مع هذا الأمر بدأ أحمد بدراسة الشريعة الإسلامية.

وكان الشقيري مُحب للعمل التطوعي، هذا مافتح له باباً جديداً في الإعلام حيث بدأ في مجال الإعلام عام 2002 عبر برنامج “يلا شباب”.

مسيرته الفنية 

بدأ رحلته  فشارك في برنامج “رحلة مع الشيخ حمزة اليوسف” أما نقطة تحوله وشهرته كانت البرنامج التلفزيوني الشهير “خواطر”.

استمر البرنامج 11 عام حرص فيها الشقيري على التغيير والسعي نحو الرقي والتطور من خلال تزويد العقول الشابة بالنصائح والتجارب.

أكمل أحمد طريقه فكان “لو كان بيننا” برنامجاً هادفاً يسعى إلى تجسيد السنة النبوية في حياتنا اليومية مستخدماً أسلوب التساؤلات.

عرف أحمد الشقيري من خلال برامجه الهـ.ـادفة والمميزة حيث أكمل طريقه ببرنامج ” قمرة” وفيلما “إحسان من المدينة” و “إحسان من الحرم”.

شهرته وجوائزه

حظي أحمد بشهرة واسعة جداً ففي لحظات غيابه كانت الأعين في انتظاره بأعمال جديدة فكانت عودته ببرنامج ” سين” في رمضان 1442.

تناول في ” سين” العديد من القضايا المختلفة حول التطوير والتحديث في بلاده حيث حثّ البلدان العربية على اتخاذ ذات الإجراءات.

فاز الشقيري بالمركز الأول كأقوى شخصية مؤثرة عربياً باستفتاء قامت به مجلة إماراتية و بجائزة أفضل شخصية إعلامية لعام 2010.

وكانت سفارة اليابان في المملكة العربية السعودية قد قامت بتكريم أحمد لتعاونه في تطوير العلاقة بين البلدين

وهذا من خلال برنامجه الشهير خواطر 5 والذي تحدث فيه عن اليابان.

أحلام وطموحات أحمد الشقيري

وبحسب ما ورد في موقع ويكيبيديا أن الشقيري كان يتمنى منذ طفولته أن يصبح طبيب أسنان تخصص تقويم أو رجل أعمال.

ووفقا لما رصده موقع أوطان بوست، فإن الحال انتهى به  بدراسة إدارة أعمال وحاسب آلي، ومع هذا كان دائماً يحب العمل التطوعي.

ومن هذا الحب فتح له باب العمل التطوعي في الإعلام عن طريق برنامج يلا شباب ثم برنامج خواطر، فحياته كانت كحياة أي إنسان عادي

من حيث أنه يملك شركة تجارية وكان يعمل بالتجارة قبل دخوله الإعلام وكانت أهدافه وخططه بسيطة جداً

فقد وجد ذات مرة ملف على جهازه القديم مدون عليه أهدافه لسنة الألفين أي للعشر سنوات القادمة، فكانت أهدافه عبارة عن توسعة شركته التجارية

وفتح مستشفى خيري وكفالة أيتام وغير ذلك، لكن عندما دخل الإعلام تغير كل شيء تغييراً كليّاً

وعبَّر الشقيري بأن جزءا هاماً من الإلهام أتاه خلال الهجوم على الولايات المتحدة في أحداث 11 سبتمبر

والذي أصابته بشكل خاص بذعر هائل كشخص أمضى سنواته الحاسمة في الولايات المتحدة

قائلاً «شعر الكثير منا بضرورة توعية الشباب لفهم الدين بشكل أكبر وباعتدال».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى