غضب واسع بعد مقتل الفتاة العراقية نورزان الشمري .. واتهامات تطال أعمامها بمقتلها !!
ايفا بوست _ فريق التحرير
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر مقتل الفتاة العراقية نورزان الشمري من قبل ثلاثة رجال بالقرب من جسر الجادرية
وانتشرت أخبار حول تعرضها للتحرش قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة، إلا أن الجهات المختصة لم تصدر أي تصريح حيال ملابسات الجريمة
كما أن بعضاً من أقارب الفتاة قاموا باتهام عمها الذي قد رفضت الزواج من ابنه حسب تصريحاتهم حيث أنه قام بتهديدها
وأكد أحد أقاربها أن الضحية أرسلت له قبل مقتلها تفاصيل توضح تهديد عمها لها، وطلب من الجهات المختصة الاستعانة بها لكشف ملابسات الجريمة
تفاصيل حياة الضحية
انتشرت العديد من التصريحات من قبل أشخاص مقربين للضحية أن المغدورة تعرضت للعنف الأسري مرات عديدة
كما أنها أجبرت على العمل بعمر صغير، وتم تزويجها عندما كان عمرها ثلاثة عشر عاماً، وتطلقت بعد فترة من زواجها
ليتم تزويجها مرة ثانية من شخص مريض نفسياً قام بالاعتداء عليها واعتاد ضربها وتعنيفها، وبعد طلاقها منه أراد عمها تزويجها لابنه
وكما ذكرنا سابقاً عندما رفضت طلب عمها بالزواج من ابنه، قام بتهديدها بحسب تصريحات أحد أقارب الضحية
كما انتشر مقطع فيديو ظهر من خلاله أقارب الضحية يشرحون التفاصيل، وأكدوا على تلقيهم تهديدات من قبل أعمام الفتاة
وعلى أثر هذه الجريمة غضب الشارع العراقي وعبر الكثيرون عن غضبهم واستيائهم مما يحصل من جرائم وانتهاكات ضد المرأة
وأصدرت وزارة الداخلية تصريحاً أكدت فيه أنها شكلت فريقاً من المختصين والخبراء للتحقيق في القضية وكشف ملابساتها
كما صرحت أن النتائج الأولية تشير إلى مقتل الفتاة على يد ثلاثة رجال بسكين، وأن الخبراء بانتظار تقرير الطب العدلي
غضب واستياء الجمهور
تصدر وسم نورزان الشمري مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر الكثيرين عن غضبهم إزاء الانتهاكات التي تحصل بحق المرأة
وعبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المجرمين ومنتهكي حقوق المرأة
ومن ضمن التعليقات على الحادثة “نحن نعيش في بلد تحاصره الشياطين في كل مكان .. نامي بسلام ياصغيرتي”
وعلق آخر “لا ذنب لها سوى أنها خدعت بكذبة اسمها الحرية في بلد الاستعباد، بكذبة اسمها السلام في مدينة الحروب”
وتابع ” خدعت بكذبة اسمها حقوق المرأة في بلد ذكوري همجي، خدعت بكذبة اسمها القانون في بلد الفوضى”
