تربية

كيف يتعامل الأهل مع أبنائهم لو نجح شخص منهم ورسب ٱخر في ٱن معا؟ إليكم الطريقة

كيف يتعامل الأهل مع أبنائهم لو نجح شخص منهم ورسب ٱخر في ٱن معا؟ إليكم الطريقة

إيفا بوست – فريق التحرير

يترافق النجاح والرسوب أحيانا ضمن العائلة الواحدة، حيث يجتاز أحد الأبناء امتحان، بينما الٱخر يفشل بذلك، وربما نفس الامتحان، وربما غيره.

فتدخل العائلة في حالة من الحيرة فلا تعرف كيف تتصرف مع الأمرين المتناقضين الذين حصلا في وقت واحد.

فهل يعم جو الفرح في البيت، ويحصل الابن الناجح على مكافأته، أم يسيطر عليهم الحزن ويبدأون بمعاقبة الابن الراسب.

خاصة أن الأمور الدراسية هي مهمة للكثير من العائلات، لدرجة أنه يحصل تنافس فيما بينهما، على من سيحصل على مجموع الدرجات الأعلى.

لذلك ضمن من هذا التقرير نقدم بعض النصائح للعائلات التي تمر بحالة نجاح ورسوب في ٱن، بهدف التعامل مع الأبناء بطريقة صحيحة.

عدم تجاهل إنجاز الناجح

يجب على العائلة أن تفرح لابنها الناجح، وتهنئه وتكافئه، وأن تحقق له المطالب التي وعدوه بها في حال نجح.

وعليهم أن يشعروه أن رفع رأسهم وجعلهم يفتخرون به بين أقاربهم، خاصة أن بذل جهدا طوال العام، فذلك من أبسط حقوقه.

السماح للأقارب بزيارة الناجح وتقديم التهاني والتبريكات له، وعدم تحويل البيت إلى مكان عزاء، لكون هناك شخص راسب.

التعامل مع الراسب

أمر خاطئ يتبعه بعض الٱباء والأمهات هو شتم الولد الراسب أمام شقيقه الناجح وبقية أفراد الأسرة وضربه ضربا مبرحا.

عدا عن ذلك إهانته، وإشعاره بأنه ارتكب ذنب وكأنه جلب العار للعائلة، أو حرمانه من الأمور التي يحبها والأخرى التي من حقه.

ذلك سيؤثر على نفسيته، وسيجعله يكره شقيقه الناجح، وربما يؤذي نفسه أو يؤذي شقيقه، ويشعر بالخجل من عائلته وممن حوله.

لهذا السبب يجب على الأهل احتضانه وتهدئة صدمته بكلمات لطيفة، والتعامل معه برقة وطيبة لأن صدمة الرسوب ليست قليلة.

ثم ينتظرون حتى تمر فترة من الزمن، فيجلسون معه ويتناقشون معه بكل رقي كي يعرفوا أسباب تدني مستوى تحصيله العلمي.

والبحث عن علاج لتلك الأسباب، ثم تشجيعه للعودة من جديد بالعام المقبل والدراسة بعزيمة وجهد أكبر من السنة التي مضت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى