تربية

يتسبب بمشاكل صحية لهم ويسبب ميولاً عدوانية ً عندهم ويقلل من تركيزهم .. أهم الآثار السيئة التي تخلفها الأجهزة الرقمية على الأطفال ومسؤولية الآباء تجاهها

يتسبب بمشاكل صحية لهم ويسبب ميولاً عدوانية ً عندهم ويقلل من تركيزهم .. أهم الآثار السيئة التي تخلفها الأجهزة الرقمية على الأطفال ومسؤولية الآباء تجاهها

ايفا بوست – فريق التحرير

يقضي غالبية الأطفال معظم أوقاتهم أمام الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية، حيث باتت هذه الأجهزة شغلهم الشاغل في حياتهم.

ومن الممكن أن تتسبب هذه الظاهرة ودون قصد بأضرار بالغة على صحة الأطفال ونفسيتهم وخاصة الذين في طور النمو.

ومن هنا يأتي دور الآباء في علاج هذه الظاهرة، وفي التقرير التالي نوضح خطر تلك الأجهزة على الأطفال ومسؤولية الآباء تجاهها:

تأثير الأجهزة الإلكترونية على سلوك الطفل:

أثبت دراسة ألمانية مدى تأثير الأجهزة الإلكترونية على سلوك الطفل، ومنها حدوث فرط نشاط وشعور باللامبالاة.

كما أن الإفراط في استخدام هذه الأجهزة من قبل الأطفال قبل دخولهم المدرسة يؤدي إلى حدوث اضطرابات في العلاقات الأسرية.

أضرار صحية تصيب الأطفال بسبب استخدام الأجهزة الإلكترونية:

يؤثر استخدام الهواتف والجلوس أمام الحاسوب لعدة ساعات من قبل الأطفال إلى حدوث ضرر بالعين وقد يسبب قصر بالنظر.

وقد يصاب الأطفال جراء ذلك أيضاً بفرط بالسمنة نتيجة قلة الحركة، ومن الممكن إصابتهم بمشكلات في العمود الفقري.

كما يؤدي تعرض الطفل للإشعاعات المنبثقة عن الحاسوب والهاتف المحمول إلى حدوث الأرق واضطرابات في النوم.

تتسبب بسلوك عدواني للطفل:

تدور أحداث معظم الألعاب التي يمارسها الطفل عن الحروب والمعارك واستخدام الأسلحة بمختلف أنواعها.

وأثبتت العديد من الدراسات أن استخدام الطفل لمثل هذه الألعاب لفترات طويلة يؤدي إلى ازدياد ميول استخدام العنف لديه.

تقلل من تركيز الطفل:

أجرت إحدى المدارس بحثاً عن طلابها الذين يعانون نقصاً في التركيز، وتبين أن معظمهم يستخدم الأجهزة الإلكترونية لساعات طويلة.

تسبب الإدمان عليها:

تتأثر الممرات العصبية في الدماغ لدى الأطفال عند استخدام الأجهزة الإلكترونية بنفس الطريقة التي تتأثر بها عند استخدام المخدرات.

وهو ما يؤدي لسلوك إدماني عند الطفل لاستخدام هذه الأجهزة، ومن الهام التحكم بالفترات التي يسمح بها للطفل الجلوس امامها قبل أن يصبح مدمناً عليها.

مسؤولية الآباء أمام هذه الظاهرة:

الآباء هم المسؤولون بالدرجة الأولى عن إشراك أبنائهم بالألعاب الحركية والنشاطات الاجتماعية والرياضية.

ومن الضروري على الأم أن تتحكم في عدد ساعات تعرض أطفالها لمثل هذه الأجهزة التي لها تأثير سلبي أكثر من الإيجابي عليه.

وعلى الآباء تحديد وقت معين للطفل لمشاهدة تلك الأجهزة وفق عمره، حيث يحتاج الطفل كي تنمو الخلايا العصبية في الدماغ جيداً إلى محفزات محددة من البيئة الخارجية.

من الخطأ تعريض الأطفال ممن هم دون سنتين على أجهزة الشاشات الذكية، وينبغي عرض الأطفال بين سنتين إلى 5 سنوات لمدة ساعة فقط باليوم.

ومن الضروري عدم تحويل الوقت المخصص للأطفال بين عمر سنتين إلى 5 سنوات أمام الأجهزة الذكية إلى روتين يومي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى